أشارت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، إلى أنه نفهم تماماً حجم المأساة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في غزّة والمستنكرة بأشدّ عبارات الاستنكار، ولكن لا نفهم إطلاقاً التعدّي على الأملاك العامّة والخاصّة للمواطنين اللبنانيين الأبرياء، وإذا كان التظاهر السلمي حقًّا يندرج في سياق حرّيّة التعبير عن موقف وتجسيداً لغضب من المشاهد المأسوية الخارجة من غزة، إلا أنّ تهديد السلم الأهلي كآخر عناصر الاستقرار في لبنان مرفوض رفضاً باتاً، ونطالب القوى الأمنية عامّة، وقوى الأمن الداخلي خاصّةً، الحفاظ على حرّيّة التعبير من جهة، والحفاظ على الأملاك العامّة والخاصّة بما تقتضيه القوانين العامّة من جهة أخرى.
أضافت في بيان: إن ما حصل، أمس، في الضبيه وعوكر من حرق وتحطيم لبعض المحلات غير مقبول إطلاقاً، واستباقاً للتظاهرة اليوم في المكان نفسه فالقوى الأمنيّة مسؤولة عن سلامة الناس وأمنها ومطالبة بالضرب بيد من حديد كل من تسوِّل له نفسه اللجوء إلى العنف والتكسير والفوضى والتخريب وبالتالي الإضرار بمصالح المواطنين، فيكفي الناس أوضاعها المأساوية ومن غير المسموح أو المقبول أن تتأذى مصالحها.