صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

القاضية نصار طلبت عقوبة الإعدام لمغتصب الطفلة لينا طالب والمتورطين معه

أصدرت قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار قرارها الظني في جريمة اغتصاب طفلة السنوات الست لين طالب وتركها تنزف حتى الموت، مسندةً الى المدعى عليهم: خال الطفلة نادر بو خليل ووالدتها وعد بو خليل، وجدها لأمها  فواز بو خليل، وحياة توفيق الرز ( جميعهم لبنانيون)، بأنه في الشمال، وبتاريخ لم يمر عليه الزمن، أقدم الأول على اغتصاب الطفلة لين، وهو الجرم المنصوص عليه في المادتين 507 و 509 من قانون العقوبات، كما أقدم المدعى عليهم الأربعة على قتل الطفلة قصداً إخفاءً لجريمتهم، سنداً الى المواد 547 و 550 و 408 من قانون العقوبات.
وعرضت القاضية نصار في متن قرارها، بعد التوسّع في التحقيقات، وقائع اغتصاب الطفلة ثم وفاتها نتيجة الاغتصاب الوحشي الذي تعرضت له من قبل خالها نادر بو خليل، وفعل المدعى عليهم فواز ووعد وحياة لجهة إقدامهم على قتل الطفلة لين عمداً وعن سابق تصور وتصميم وتخطيط عبر تركها لمصيرها وعدم إسعافها ورفض تقديم العناية الطبية اللازمة لها وهي تموت أمامهم، على الوجه المبيّن في باب الوقائع، ما يؤلف الجناية المنصوص عليها في المادة 549/ عقوبات، وإيجاب محاكمة المدعى عليهم أمام محكمة الجنايات في لبنان الشمالي، وتدريكهم نفقات المحاكمة كافة.
يُشار الى أن المادة 549/ عقوبات تنص على أنه ” يُعاقب بالإعدام على القتل قصداً اذا ارتكب عمداً، تسهيلاً لجناية أو تنفيذاً لها أو تسهيلاً لفرار المحرضين على تلك الجناية أو فاعليها أو المتدخلين فيها أو للحيلولة بينهم وبين العقاب، وعلى أحد أصول المجرم أو فروعه.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading