صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

السقوط الحر لطائرة بريغوجين.. صاروخ أم تفجير من الداخل؟

https://twitter.com/catherine12451/status/1694417548547088636?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1694417548547088636%7Ctwgr%5E32060ffbe49867a138d4b03d700086066dcf8306%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alhurra.com%2Farabic-and-international%2F2023%2F08%2F24%2FD8A7D984D8B3D982D988D8B7-D8A7D984D8ADD8B1-D984D8B7D8A7D8A6D8B1D8A9-D8A8D8B1D98AD8BAD988D8ACD98AD986-D8B5D8A7D8B1D988D8AE-D8A3D985-D8AAD981D8ACD98AD8B1-D8A7D984D8AFD8A7D8AED984D89F

ربما لن يبكي كثيرون زعيم مرتزقة فاغنر، يفغيني بريغوجين، بعد سقوط طائرة أكدت هيئة النقل الجوي الروسية أنه بين ركابها، الأربعاء، خلال رحلة داخلية بين موسكو وسان بطرسبرغ.

ورجح طيارون عسكريون ومسؤولون أميركيون سابقون لموقع “الحرة” أن تكون طائرة بريغوجين استُهدفت بصاروخ أو بتفجير عبوة كانت موضوعة داخلها.

وذكرت قناة على تيليغرام مرتبطة بمجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، الأربعاء، أن رئيس المجموعة، بريغوجين “قُتل”.

احتمالات “الاستهداف”

وفقا للطيار العسكري السابق في القوة الجوية العراقية، والخبير العسكري العراقي، أحمد الشريفي، فإن السقوط للحر الطائرة يعتبر مؤشرا على تعرض محتمل للاستهداف إما بصاروخ أو بانفجار داخلي.

ويقول الشريفي لموقع “الحرة” إن “طائرات الركاب مجهزة بمعدات أمان ومحركين يستطيع واحد منهما الهبوط بالطائرة بأمان في حال تعطل الآخر”.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

ويمضي الشريفي بشرح السيناريوهات المحتملة لسقوط طائرة نتيجة عطل فني بالقول إن “عطل المحركين قد يؤدي إلى سقوط الطائرة، لكنها ستهبط تدريجيا عبر مسار أفقي طويل بينما يتناقص ارتفاعها”.

وسجلت حالات استطاع فيها الطيارون الهبوط بالطائرات حتى بعد تعطل كل محركاتها معتمدين على ضغط الهواء على أجنحتها.

وحتى في الحالات التي يحدث فيها تحطم نتيجة لعطل المحركات أو أجهزة الهبوط فإن “الطائرة ستبدو وكأنها تهبط بشكل طبيعي، حتى تلامس الأرض وتتحطم على مساحة كبيرة”، وليس مساحة صغيرة مثل ما يبدو من حطام الطائرة هذه.

ويؤكد الشريفي إن “السقوط الحر للطائرة، والنار المشتعلة فيها يتوافق مع احتمال تعرضها للاستهداف بصاروخ أو بتفجير من داخلها أدى إلى ثقب المقصورة، حيث تفقد الطائرات القدرة على التحليق في حال تخلخل الضغط الداخلي لمقصورتها وتسقط بهذه الطريقة”.

ضرب “الملك”

قاد بريغوجين تمردا فاشلا ضد القوات المسلحة الروسية، في يونيو، انتهى باتهامه بالخيانة – من دون ذكر اسمه – من قبل الرئيس، فلاديمير بوتين.

وبعد غموض أحاط مصير بريغوجين بعد الإعلان عن تواجد اسمه بين لائحة الركاب على متن الطائرة المنكوبة، أكدت هيئة النقل الجوي الروسية أن زعيم فاغنر كان بالفعل على متن الطائرة التي لم ينجُ منها أحد.

وقال منشور على قناة (غراي زون)، المقربة من فاغنر، على تيليغرام: “رئيس مجموعة فاغنر.. بطل من روسيا.. وطني حقيقي لوطنه الأم.. يفجيني فيكتوروفيتش بريغوجين قتل نتيجة أفعال خونة لروسيا”.

وأضاف المنشور “لكن حتى في الجحيم سيكون الأفضل! المجد لروسيا!”.

ونشر العديد من المراقبين الروس وغيرهم عن “آثار صاروخ” قالوا إنه تسبب بسقوط الطائرة، وأيضا عن أصوات “انفجارات قبل أن تشتعل فيها النيران”.

ونشر آخرون صورا مقربة للطائرة والنيران تشتعل بجانبها الأيمن، فيما هي تسقط بشكل حر إلى الأرض.

ونشر مدونون غيرهم صورا للحطام، الذي بدا متجمعا على مساحة صغيرة وتشتعل فيه النيران.

لكن مسؤولين سابقين في الإدارة الأميركية، مثل الجنرال السابق ومساعد وزير الخارجية الأسبق، مارك كيميت، قالوا لموقع “الحرة” إنه لا يمكن الإجابة عن سؤال احتمال استهداف بريغوجين قبل “إجراء تحقيق كامل”.

من جهته، يقول المتحدث الأسبق باسم وزارة الدفاع الأميركية، ومستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، جيفري غوردون، إنه “لا أحد تفاجأ مما حصل لرئيس فاغنر”.

وأضاف غوردون لموقع “الحرة” أن “العديد من خبراء الأمن الوطني توقعوا عدم نجاة بريغوجين خلال الأشهر الستة الأولى بعد محاولة التمرد الفاشلة”، وذكّر بالقول السائد: “إذا قررت ضرب الملك، من الأفضل ألا تخطئ”.

من المستفيد؟

ويقول  غوردون، إن “الكرملين أصبح أقوى موقفا بكثير بعد سقوط طائرة بريغوجين”.

وتنتشر مضادات الطائرات التي يسيطر عليها الجيش داخل الأراضي الروسية، خاصة بعد استهداف متكرر لموسكو بطائرات أوكرانية دون طيار.

ويعتبر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، وهو من ألد أعداء بريغوجين ويقال إنه كان هدف التمرد الفاشل الذي قامت به فاغنر، القائد الأعلى للجيش الروسي.

ويشير غوردون إلى أن سقوط الطائرة “أنهى تهديدا كبيرا كان يحيط بالكرملين، وهو يذكّر بسلسلة الحوادث الغامضة التي حصلت لأوليغارشية روس سقطوا بشكل غامض من نوافذ غرف فنادقهم خلال العام الماضي”.

ويختم غوردون بالقول: “روسيا كانت دائما، وتبقى، مكانا وحشيا”.

ولا تعد الوفيات الغامضة لمعارضي النظام، أو الأشخاص الذين قد يعتقد الكرملين أنهم يمثلون تهديدا، شيئا نادرا في روسيا.

ونجا المعارض الروسي البارز، أليكسي نافالني، بصعوبة من استهداف بالسم كاد يودي بحياته.

كما تعرض روس للاستهداف بالسم أو العناصر المشعة خارج روسيا في حوادث عدة.

ونشرت نيوزويك، في فبراير الماضي، أسماء سبعة من النافذين الروس الأثرياء، قتلوا بعد سقوط غامض من النافذة خلال عام واحد من الحرب على أوكرانيا.

وفي عام 2017، نشر موقع USA Today قائمة من 38 ثريا ومسؤولا روسيا قتلوا أيضا بشكل غامض.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأنها وسيلة إعلامية بأي شكل من الأشكال بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading