وتعهد عون “بالاستثمار في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً ومحاربة الإرهاب وتطبيق القرارات الدولية ومنع الاعتداءات الإسرائيلية”. كما تعهد “بمنع التدخل في القضاء والتمسك بالاقتصاد الحر والحاجة إلى مصارف لا يكون الحاكم فيها إلا القانون”. وأكد “عدم التهاون في حماية أموال المودعين، وإعادة ما دمّره العدو الإسرائيلي في كل أنحاء لبنان”.
واستهل عون خطابه بالقول “شرّفني السادة النواب بانتخابي رئيساً وهو أعظم وسام أناله”، ولفت إلى “أن لبنان هو من عمر التاريخ، وصفتُنا الشجاعة وقوتُنا التأقلم ومهما اختلفنا فإننا عند الشدة نحضن بعضنا البعض واذا انكسر أحدنا انكسرنا جميعاً”.
وأكد أنه “يجب تغيير الأداء السياسي في لبنان”، قائلاً: “عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا وليسمع العالم كله أن اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان وسأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات”، مضيفاً “إذا أردنا أن نبني وطناً فإنه علينا أن نكون جميعاً تحت سقف القانون والقضاء”، مشدداً على “أن التدخل في القضاء ممنوع ولا حصانات لمجرم أو فاسد ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال”.
وتابع “عهدي هو التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء، وأن أطعن بأي قانون يخالف الدستور، وعهدي هو الدعوة لإجراء استشارات نيابية في أسرع وقت لاختيار رئيس حكومة يكون شريكاً وليس خصماً”، معلناً “سنجري المداورة في وظائف الفئة الأولى ضمن الدولة كما سنقوم بإعادة هيكلة الإدارة العامة، كما سأعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح”.
وأضاف “سأسهر على تفعيل عمل القوى الأمنية كأداة أساسية لحفظ الأمن وتطبيق القوانين كما سنناقش استراتيجية دفاعية كاملة على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بما يمكن الدولة اللبنانية من إزالة الإحتلال الإسرائيلي وردع عدوانه. عهدي أن نعيد ما دمّره العدو الإسرائيلي في الجنوب والضاحية والبقاع وفي كل أنحاء لبنان وشهداؤنا هم روح عزيمتنا وأسرانا هم أمانة في أعناقنا”.
وقال الرئيس عون: “آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا البعض”، رافضاً “توطين الفلسطينيين”، ومؤكداً العزم على “تولي أمن المخيمات، وممارسة سياسة الحياد الإيجابي”، و”لن نصدّر للدول إلا أفضل المنتجات والصناعات ونستقطب السياح”، داعياً “إلى بدء حوار جدي وندي مع الدولة السورية لمناقشة كافة العلاقات والملفات العالقة بيننا لاسيما ملف المفقودين والنازحين السوريين”.
#عهدي ان أعمل على أن تحتكر الدولة وحدها حمل السلاح
— Jossy.H.KH🇱🇧🇫🇷 (@JossyHannaKh) January 9, 2025
- الحياد الاجابي
- اللامركزية الادارية الموسعة
- ألتزم باتفاق الهدنة مع اسرائيل
- أضمن تنفيذ القرارات الدولية
- اعادة العلاقات الدولية والعربية
- ترسيم الحدود
- الدولة الحامي الاول والأخير والمدافع الاول عن لبنان بوجه اي اعتداء… pic.twitter.com/evUvU0vVDX