صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

“الرئيس الثاني” في أوكرانيا.. من هو أندريه يرماك؟

في مقابلة نادرة، قال أندريه يرماك، كبير موظفي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لصحيفة وول ستريت جورنل، إن أوكرانيا لن تتنازل أبدا عن سلامة أراضيها وأن المفاوضات مع روسيا غير ممكنة بينما لا تزال قوات موسكو على الأراضي الأوكرانية.

يرماك هو محام ومنتج سينمائي سابق يبلغ من العمر 51 عاما، وهو اليد اليمنى للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمنسق مع الإدارة الأميركية، وبالخصوص مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، ممثل إدارة بايدن في ما يخص الحرب في أوكرانيا.

ويحمل يرماك لقب “رئيس الموظفين” في إدارة زيلينسكي، لكنه يعمل وفق صلاحيات “الرئيس الثاني” وفقا للصحيفة، حتى إنه يرتدي دائما ملابس عسكرية خضراء مثل الرئيس، ويشرف على الملفات الهامة من الضغط على مزيد من شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة وحلفائها إلى الإشراف على تبادل الأسرى مع موسكو.

تقول الصحيفة إن أحدث مساعي يرماك في كسب دول مثل البرازيل والهند التي تحتفظ بعلاقات ودية مع روسيا. جزء واحد من الخطة: جلب المشاهير من أميركا اللاتينية لزيارة كييف، كما فعلت مجموعة من النجوم الغربيين منذ بداية الغزو العام الماضي.

التقى يرماك بزيلينسكي في أوائل عام 2010، عندما كانا يعملان في مجال الأعمال التجارية.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

كان زيلينسكي، الممثل الكوميدي والممثل التلفزيوني، أكبر منتج في قناة تلفزيونية أوكرانية، بينما كان يرماك محاميا عمل في أول شركة محاماة مسجلة في البلاد بينما كانت أوكرانيا تخرج من حطام الاتحاد السوفيتي وتتعلم الرأسمالية.

فاز زيلينسكي بالرئاسة في عام 2019 على وعد بمحاربة الفساد وإنهاء الحرب الجارية مع روسيا في شرق أوكرانيا، ثم عين يرماك مستشارا كبيرا ورقاه إلى منصب رئيس الموظفين في فبراير 2020.

وساعد يرماك زيلينسكي في التعامل مع طلبات الرئيس آنذاك دونالد ترامب لفتح تحقيق مع نجل جو بايدن، المرشح الرئيسي آنذاك للحزب الديمقراطي.

وتقول الصحيفة إن يرماك بنى، بمساعدة الرئيس، حملة العلاقات العامة التي احتاجتها أوكرانيا في الغرب، مستفيدين من “مواهبهما في العمل التلفزيوني لمخاطبة الشعوب الغربية”، وأيضا من حملة ديبلوماسية مكثفة قاداها بنفسيهما.

وفي الأسابيع الأولى من الحرب، أرسل يرماك إلى المسؤولين الأجانب صورا لجثث الأوكرانيين لتوضيح سبب حاجة كييف إلى أسلحة أكثر قوة، وفقا للصحيفة، وقال إن معظم نظرائه كتبوا ردودا اعتبره علامة على تعاطفهم الشخصي.

ويقول يرماك إن الجهود التي بذلت قبل الحرب للتوصل إلى اتفاق مع روسيا تعثرت بسبب اتفاق عام 2015 الذي أبرم تحت ضغوط غربية والذي منح موسكو السيطرة على أجزاء من أوكرانيا.

ودعت بعض الحكومات إلى إجراء محادثات سلام، لكن يرماك يقول إن أوكرانيا لا تحتاج إلى وسيط لأن بوتين لا يظهر أي علامة على التخلي عن هدفه المتمثل في السيطرة على أوكرانيا.

بدلا من ذلك، يريد يرماك كسب دول مثل البرازيل والهند لتأييد خطة زيلينسكي للسلام، والتي تدعو القوات الروسية إلى مغادرة جميع الأراضي الأوكرانية، كما تقول الصحيفة.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading