صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

الخارجية الأميركية: تفويض يونيفيل يكشف حقيقة حزب الله

بقلم : ميشال غندور - قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ"الحرة" إن "رفض حزب الله لتفويض (اليونيفيل) هو الأحدث ضمن سلسلة من الأحداث التي تثبت أن حزب الله مهتم بمصالحه ومصالح راعيته إيران أكثر من اهتمامه بسلامة ورفاهية الشعب اللبناني".

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، غدا الأربعاء، على التجديد لمهمة قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل” وسط معارضة حزب الله للتعديل الذي أُدخل العام الماضي على المهمة، والذي يتيح لقوات الطوارئ الدولية “القيام بمهماتها بشكل مستقل”. 

وشددت المتحدثة باسم الخارجية على أن “الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بمهمة اليونيفيل وبسلامة وأمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة”. وأشارت إلى أن “استقلالية اليونيفيل وحرية حركتها هما عنصران حاسمان للغاية في قدرتها على إنجاز مهمتها، وهذا أمر منصوص عليه في اتفاقية وضع القوات بين اليونيفيل ولبنان، والمعمول بها منذ عام 1995”. 

وقالت المتحدثة، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، إنه “في حين أن اللغة المضافة في تفويض عام 2022 لم تمنح اليونيفيل أي سلطات إضافية، إلا أنها أكدت التزام المجتمع الدولي بحرية حركة اليونيفيل ووصولها إلى المناطق الرئيسية المثيرة للقلق وهو الأمر الذي لا يزال حاسما للتخفيف من عدم الاستقرار على طول الخط الأزرق”.

وجددت المتحدثة “دعوة السلطات اللبنانية إلى ضمان حرية حركة اليونيفيل ووصولها ومحاسبة المسؤولين عن عرقلة تنفيذ ولايتها وتهديد سلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة”.

والاثنين، حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله من تمديد تفويض قوّة الأمم المتّحدة الموقّتة في لبنان (اليونيفيل) بصيغته الحالية المعروضة أمام مجلس الأمن الدولي والتي ترفضها الحكومة اللبنانية، وفقا لوكالة فرانس برس.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وينتهي الخميس تفويض لمدة سنة لقوة اليونيفيل، الموجودة في جنوب لبنان منذ عقود وتنتشر في المنطقة الحدودية للفصل بين لبنان وإسرائيل.

وتصف الأمم المتحدة الخط الأزرق، الذي يمتد لمسافة 120 كيلومترا على طول حدود لبنان الجنوبية، بأنه “مفتاح السلام في المنطقة”.

وتؤكد المنظمة الدولية أن الخط ليس حدودا، ولكنه مجرد “خط انسحاب”، وضعته الأمم المتحدة في عام 2000 لغرض عملي هو تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وهو لا يخل بأي اتفاقيات حدودية مستقبلية بين هاتين الدولتين العضوين في الأمم المتحدة.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأنها وسيلة إعلامية بأي شكل من الأشكال بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading