وفي تصريحات للحرة أوضحت المصادر أن “جمهورية التشيك تعمل حالياً من خلال سفارتها في دمشق راعية للمصالح الأميركية في سوريا، ولا تزال ترتيباتنا مع جمهورية التشيك سارية المفعول”.
وذكرت أن “استئناف العمليات بسفارتنا في دمشق يتطلب عدداً من الخطوات. وحتى يتم استيفاء جميع الشروط لاستئناف العمليات، سنعمل من خلال ترتيبات مع جمهورية التشيك الراعية لمصالحنا”.
وكانت السفارة الأميركية في دمشق نشرت على موقع “إكس” خلال الساعات الماضية صوراً للقاءات عقدها السفير الأميركي دانييل روبنستين، الذي رافق مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بربرا ليف في زيارتها الأخيرة لسوريا، في العاصمة السورية مع عدد من قادة المجتمع المدني السوري ومن بينهم رجال أعمال وناشطات سوريات.
وكتب روبنستين والفريق المرافق له “من الرائع مقابلة القيادات النسائية السورية – الناشطات والصحفيات والأكاديميات – من جميع أنحاء سوريا للاستماع إلى رؤيتهن للمستقبل وكيفية تحقيق حكم تمثيلي شامل. تدعم الولايات المتحدة بشكل كامل الدور المهم الذي تلعبه المرأة السورية كمشارك كامل في إعادة بناء سوريا”.
وكتب روبنستين أيضاً “من الرائع أن نلتقي في دمشق بقادة الأعمال السوريين – من الصناعة والمصارف والتكنولوجيا والاستشارات – والاستماع إليهم بشأن التحديات والفرص المتاحة لتنشيط الاقتصاد السوري بعد سقوط نظام الأسد الفاسد”.
وتزامنت هذه الاجتماعات مع خبر نشرته السفارة الأميركية في سوريا أيضاً يشير إلى أن مسؤولين أميركيين التقوا “مع السلطات المؤقتة في دمشق، وأثاروا الحاجة إلى حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير المواطنين الأميركيين المختفين، ومواصلة القتال ضد داعش، ومنع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا، وتمثيل جميع السوريين بشكل كامل وضمان عملية سياسية شاملة”.
ولم يتسن للحرة التأكد إذا ما كان روبنستين لا يزال موجوداً في دمشق.