صدى الارز

كل الأخبار
sadalarz-logo jpeg

زوروا موقع الفيديو الخاص بمنصة صدر الارز لمشاهدة كل جديد

مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
sada el arz logo

زوروا موقع البث المباشر الخاص بمنصة صدر الارز لمشاهدة كل جديد

أرشيف الموقع
كل الفرق

«الجريدة الكويتية» تنشر معلومات حصلت عليها طهران من «الوثائق الإسرائيلية»

وسط تضارب إيراني – أميركي حول موعد انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية، كشف مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية لـ «الجريدة»، أن رد طهران الرسمي على المقترح الأميركي حول برنامجها النووي، الذي تسلّمته عبر سلطنة عُمان قبل عيد الأضحى المبارك، ينتظر نتيجة اجتماع مجلس حكام المنظمة الدولية للطاقة الذرية المقرر انتهاؤه الجمعة المقبل، إذ إن المفاوضين الإيرانيين قد يُجرون تعديلات على الرد الجاهز الذي تمت صياغته بالفعل، وذلك قبل تسليمه إلى مسقط.

وبحسب المصدر، فإن الرد يتضمن قراءة مطولة لأزمة البرنامج النووي، لكن أبرز بنوده هو اقتراح إيراني لحل الخلاف حول تخصيب اليورانيوم الذي أصبح أبرز العقد أمام التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدلاً من اتفاق عام 2015.

وكشف المصدر أن طهران تُجدد في ردها رفضها وقف تخصيب اليورانيوم على أراضيها أو تفكيك منشآتها المخصصة للتخصيب، لكنها في المقابل، منفتحة على تأسيس شركة إقليمية لإنتاج اليورانيوم المخصب سواء داخل أراضيها أو حتى خارجها، في تطور عن الموقف السابق حيث كانت تطالب بأن يقام هذا المجمع على أراضيها.

وبحسب المقترح الإيراني الوارد في الرد، تكون طهران شريكة في هذ المجمع الذي سيقوم بتأمين حاجات إيران ودول المنطقة الأعضاء فيه، من اليورانيوم المخصب للأغراض السلمية، على أن تكون إدارته تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، وألا يكون لأيٍّ من أعضائه القدرة على السيطرة على قراراته أو الهيمنة عليه.

وأوضح المصدر أن إيران ستخفّض التخصيب داخل أراضيها بالتوازي مع التقدم في عمل المجمع بشرط أن يكون لإيران الحق في تخصيب اليورانيوم الذي تحتاجه على أراضيها إذا لم يقم هذا المجمع بتأمين حاجاتها لسبب أو لآخر.

وأشار إلى أن المقترح يتضمن كذلك موافقة إيران على دمج عمل منشآتها للتخصيب في هذا المجمع، وأن يكون إنتاج اليورانيوم داخل إيران تحت إشراف هذا الكيان ولمصلحته.

ولم يتحدث المصدر عن مدى تقدم المحادثات مع دول المنطقة حول مقترح تأسيس شركة إقليمية، وإذا كانت الدول العربية موافقة على هذه الفكرة.

يأتي ذلك، في حين نقلت صحيفة «هآرتس» عن مصادر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اتصالهما أمس الأول، أنه لن يمنحه ضوءاً أخضر لضرب إيران في المستقبل القريب.

في سياق متصل، كشف مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن الوثائق الاستخبارية، التي تدّعي إيران أن أجهزتها الأمنية تمكّنت من إخراجها من إسرائيل، تضمنت معلومات عن أماكن وجود الأسلحة النووية الإٍسرائيلية، ومواقع تخصيب اليورانيوم في الدولة العبرية، والمساعدة النووية التي تلقتها تل أبيب من دول غربية، بالإضافة إلى برامج تصنيع أسلحة كيماوية وبيولوجية.

ووفق المصدر، فإن بعض الوثائق تتضمن معلومات عن تصنيع تل أبيب أسلحة يورانيوم منخفضة النسبة، وقد صادقت حكومات إسرائيلية على استخدام هذا السلاح المحرم ضد الفلسطينيين وفي لبنان وسورية، مشيراً إلى أن الوثائق تُظهر كذلك تصويب إسرائيل صواريخ نووية باتجاه إيران، ودول في المنطقة بعضها وقّعت معها معاهدة سلام.

وقال المصدر إن بعض الوثائق تظهر أن إسرائيل قدمت رشاوى لمنظمات دولية وأممية للعمل ضد برنامج إيران النووي، وأن دولاً غربية قدمت كذلك مساعدات للسلاح النووي الإسرائيلي.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading