قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة قادرة الآن على التواصل مع فصائل المعارضة في سوريا، وستواصل العمل على ذلك، مشدداً في الوقت نفسه على أنه لا مناقشات حالياً عن تغيير السياسة الأميركية المتعلقة بهيئة تحرير الشام.
ورحب كيربي بإعلان جماعات المعارضة السورية رغبتها في الحفاظ على الجيش السوري، وأوضح: “هذا أمر جيد، وهذا ما يجب أن يقرره الشعب السوري بشأن مستقبله، ونحن نريد المساعدة في ذلك”.
وتابع: “لدينا القدرة الآن على التواصل مع مجموعات المعارضة”. وأضاف أنه “لا مناقشات حالياً عن تغيير السياسة المتعلقة بهيئة تحرير الشام”، مستدركاً: “لكننا نراقب تحركاتهم”.
وذكر كيربي أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتابع الرئيس عن كثب ما يحدث في سوريا بمعاونة فريق مجلس الأمن القومي.