أعلن الاعلام الحربي في حزب الله أنه “ودعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح يوم ثكنة راميم (قرية هونين اللبنانية المحتلة) بالأسلحة الصاروخية وحقّقوا إصابات مؤكدة.”
كما أعلنت المقاومة الاسلامية في بيان، أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:50 من صباح اليوم قوة مشاة مؤلّلة في تلة الكرنتينا في منطقة حدب يارون وحقّقوا إصابات مؤكدة”.
ايضا استهدف حزب الله عند الساعة 10:55 من قبل ظهر اليوم موقع حدب البستان بالأسلحة الصاروخية وحقّق فيه إصابات مباشرة، فاستهدف الجيش الاسرائيلي بقذائفه المدفعية اطراف بلدات الضهيرة الجبين والبستان وصولاً حتى اطراف رامية.
واستهدف الحزب الساعة 11:30 من قبل ظهر اليوم موقع الجرداح بالقذائف المدفعية وحقّق فيه إصابات مباشرة. ايضا، استهدف موقع الرادار في مرتفعات شبعا. فردت مدفعية الجيش الاسرائيلي باستهداف جبل بلاط قرب راميا وأطراف بلدة الجبين.
و استهدف موقع المطلة فرد الجيش الاسرائيلي بقصف مدفعي لتلة الحمامص وأطراف الخيام والعديسة.
كما استهدف الحزب عند الساعة 14:00 من بعد ظهر يوم السبت 11-11-2023 تجمعات لقوات الاحتلال في وادي شوميرا وتل شعر وباديد (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة وجوارها) بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيها إصابات مباشرة “.
وعصرا اعلن الحزب استهدافه عند الساعة 15:00 من بعد ظهر الليوم ملالة معادية وقوة مشاة صهيونية في موقع المطلة بالصواريخ الموجهة وحققوا فيهما اصابات مباشرة” .
ثم اعلن استهدافه بعد ظهر يوم السبت لموقعي الرادار وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة كما لموقع المالكية بالأسلحة المناسبة.بالأسلحة المناسبة وحققوا فيهما اصابات مباشرة”.
وتعرضت منطقة اللبونة في رأس الناقورة لقصف مدفعي مركز.
كما استهدف القصف المدفعي الاسرائيلي المعادي محيط عدد من القرى المواجهة للمستعمرات الاسرائيلية في منطقتي مرجعيون وبنت جبيل.
وتعرضت أطراف بلدتي الضهيرة والجبين في القطاع الغربي، لقصف مدفعي كما تعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب واطراف مجدل زون لغارات معادية.
وافيد ان أطراف الضهيرة والناقورة وجبل اللبونة في القطاع الغربي تعرضت لقصف عنيف، ما ادى الى المزيد من النزوح.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى هجوم مركّب في المنطقة الشمالية، حيث أُطلقت صواريخ وطائرات مسيّرة انتحارية تجاه كريات شمونة والمنطقة المحيطة. وذكرت معلومات أن “حزب الله” استهدف مستعمرة مرغليوت..
كما تم استهداف محيط عدد من القرى المواجهة للمستعمرات الاسرائيلية في منطقتي مرجعيون وبنت جبيل.
إلى ذلك واصل الطيران الحربي الإسرائيلي تحليقه فوق قرى جنوب لبنان بعدما تعرضت بلدات شيحين – مجدلزون والضهيرة وطيرحرفا و أطراف بلدة راميا لقصف اسرائيلي صباح اليوم.
كما افادت معلومات عن ان مسيرة اسرائيلية استهدفت سيارة بيك أب في احد البساتين في منطقة البراك في منطقة الزهراني على الساحل اللبناني شمالا.
وافيد بأن غارات بالمسيرات استهدفت حي الرجم في عيتا الشعب على 3 دفعات.
وافاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن مدفعية العدو الاسرائيلي ايتهدفت الاطراف بين بلدتي الجبين ومجدلزون.
كما افاد بأن القصف المدفعي الاسرائيلي تجدد على بلدة الجبين، وعلى مقربة كبيرة من المنازل السكنية.
وافيد عصرا بأن القصف الاسرائيلي المعادي استهدف مقهى في كفركلا، ولم يسجل وقوع اصابات.
وافادت “الوكالة الوطنية ” بأن قذيفة اسرائيلية معادية استهدفت بعيد الساعة الخامسة من عصر اليوم، منزلا في بلدة طير حرفا ملاصقا لمركز الدفاع المدني “كشافة الرسالة”.
واشارت لاحقا الى استهدف منزلين جديدين في بلدة طيرحرفا، وبأن قذيفة معادية سقطت قرب منزل في البلدة.
كما افيد بأن مسيّرة استهدفت بصاروخ منزلاً بين بلدتي بليدا وعيترون.
واشارت مصادر لـmtv الى استشهاد الشاب ع.د وجرح اثنين آخرين من ضمن مجموعة عسكرية تابعة لحركة أمل بعد استهدافهم من العدو الاسرائيلي في القطاع الشرقي. وقد نعت حركة أمل، للمرة الاولى، شهيدا في المواجهات في الجنوب منذ اندلاع طوفان الاقصى، هو “الشهيد علي جميل الحاج داوود الذي استشهد بعد تعرض أحد مواقع الحركة في بلدة رب ثلاثين الجنوبية الى اعتداء مباشر من العدو الإسرائيلي”.
40 كلم: وقال الجيش الإسرائيلي: “طائراتنا أغارت على أهداف لـ”حزب الله” بعمق 40 كيلومترًا داخل لبنان..
تيننتي: في الاثناء، رأى المتحدث الرسمي بإسم اليونيفيل في جنوب لبنان اندريا تينينتي أن هناك تصعيدا تدريجيا في الجنوب ولكن الامور لا تزال مضبوطة نوعا ما، مؤكدا أن القوات الدولية تشعر بالقلق منذ بداية الصراع وألا صحة للمعلومات عن أن اليونيفيل بدلت طريقة عملها، وقال: “نحن نواصل عملنا على طول الخط الأزرق والجنوب”.
وفيما يتعلق بالغارة التي إستهدفت شاحنة في أحد البساتين في الزهراني، قال تينينتي في حديث للـLBCI: “لم تستطع اليونيفيل التحقق من الضربة كونها وقعت في نقطة خارج نطاق عملها والأكيد انها تبتعد أكثر من ٣٥ كلم عن الحدود”.
توازيا، نفى مزارعو الموز في الجنوب في بيان، “ادعاءات العدو وزعمه استهداف هدف عسكري في المنطقة”، وأوضحوا أن “الغارة المعادية استهدفت سيارة “بيك آب” لنقل الموز في منطقة الزهراني”، واعتبروا أن “هذا الاعتداء هو اعتداء واضح على البشر والقضاء وعلى أرزاق الناس وتخويفهم من تحصيل أرزاقهم”. ولفتوا الى أن الاعتداء سيؤثر سلباً على الحركة الزراعية في المنطقة.
