بعد أن اثار الوزير السابق وائل بو فاعور قضية أدوية زراعية مسرطنة يتم استخدامها في لبنان ومافيا تهريب تدخلها، اعلن ابو فاعور أنه تقدم بإخبار، وحصل على وعد من مدعي عام التمييز بأنه سيتحرك، واضاف خلال برنامج “نهاركم سعيد” عبر الـ LBCI: “حتى اللحظة، لا اصداء عن أي تحرك ولكن قد نراه في الايام المقبلة”.
واشار الى أنه بعد اثارته للموضوع، وصلته معلومات عن شركات أُخرى، وقال: “تحفظت عن الاسماء لإعطاء مهلة للاجهزة القضائية والامنية للتحرك”. وشرح كيف تدخل هذه المبيدات الى البلد، إذ “هناك قسم يدخل عبر التهريب، وهنا أسأل عن دور الجمارك، خصوصاً وأن الأسماء الكبيرة معروفة وهم يحاولون اليوم إخفاء البضائع، لذلك هناك ضرورة إسراع الاجهزة بالتحرك. وهناك قسم يدخل عبر مرفأ بيروت، وقريباً سنفتح ملف الإهمال في المرفأ”.
واشار الى أنه اثار الموضوع لانه تولى هذا الموضوع منذ تسلمه وزارة الصحة ولا يزال هناك متابعات خاصة ، واصفاً ما يجري بالجريمة المنظمة. وقال: “كل غذاء اللبناني غير آمن، كما المياه، فلا رقابة ولا فحوص. حتى الدواء هناك خوف منه”.
وشدد بو فاعور على ضرورة سحب المواد كإجراء أولي، خصوصا مع غياب هيئة سلامة الغذاء التي نحن بحاجة لها كمرجعية، رغم تعيين رئيسها من دون وجودها.
وشرح بو فاعور انه بحسب معلوماته تم توريط البعض لإدخال مبيدات حشرات كمبيدات زراعية وبعضها يوضع عليها اشارة موافقة وزارة الصحة على علبتها عبر التلاعب بالموضوع، ويتم الموافقة عليها، كما البعض يقوم بخداع وزارة الصحة، ولكن أسأل: كيف تدخل مئات الاطنان من مبيدات الحشرات فوق حاجة الدولة اللبنانية من دون ان يلفت ذلك نظر المعنيين؟