أثارت إنذارات كاذبة بالإخلاء، بلبلة على الساحة اللبنانية، بموازاة الإنذارات التي يصدرها الجيش الإسرائيلي لإخلاء منازل وأبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع (شرق لبنان).
ولاحقاً، تبين أن الإنذار كاذب؛ إذ أكد رئيس ديوان المحاسبة أنه لا صحة للتهديدات التي تلقاها الديوان، واستأنف الديوان العمل بشكل طبيعي.
وبعد الظهر، أخلى موظفون في مبنى بوسط بيروت، مكاتبهم، بعد تلقي إنذارات تبيَّن أنها كاذبة. وقالت وزارة الخارجية النرويجية إن الموظفين في سفارتها ببيروت أخلوا المبنى بعد تهديد بالاستهداف، موضحةً أن المبنى حيث يُوجَد مقر السفارة في وسط بيروت، تلقى إنذاراً. وأضافت في بيان: «هناك عدد محدود من الدبلوماسيين النرويجيين في بيروت في الوقت الراهن»، مؤكدة أن جميع العاملين في السفارة «في أمان».
ويضم المبنى مكاتب سفارتي النرويج وأذربيجان وشبكة «الجزيرة» الإعلامية وشركات تجارية.
وتبين، بعد التحقق، أن الإنذارات كاذبة. قال مصدر أمني لبناني ومصدر دبلوماسي لـ«رويترز» إن التهديدات التي تلقتها المباني التي في وسط مدينة بيروت اليوم الخميس كانت وهمية.