وبعد حرب 2006 بين إسرائيل و”حزب الله” قيل إن هذه آخر الحروب الطويلة بين الطرفين، مع استمرار كل منهما في التهديد بحرب شاملة. إسرائيل تهدد بإعادة لبنان إلى “العصر الحجري”. و”المقاومة الإسلامية” تلوح بمعارك “حيفا وما بعد حيفا”.
لكن 17 عاماً من الهدوء على الحدود في الجنوب اللبناني بعد الحرب أكدت رأي الخبير الاستراتيجي الأميركي كينيث بولاك الذي قال “حرب تموز علمت إسرائيل وحزب الله خطورة تكرار الأخطاء، ولا حرب بعدها”.
اليوم تتكرر الأجواء المتوترة والتهديدات المتبادلة مثل التي سبقت الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل لكي يعمل كل طرف على استثمار ثروته الغازية والنفطية. جدار حديدي تبنيه إسرائيل على أرض لبنانية شمال قرية الغجر المحتلة، التي يسكنها سوريون يحملون الجنسية الإسرائيلية. “حزب الله” يقيم خيمتين في مزارع شبعا المحتلة بعد سنوات من دفع موضوع المزارع التي احتلتها إسرائيل من سوريا عام 1967 إلى الوراء في سلم الأولويات. لبنان يطالب باستعادة أرضه وإجبار إسرائيل على تفكيك الجدار. وتل أبيب تطالب بنزع الخيمتين.
خطاب التهديد بالحرب والتذكير بما يسمى “توازن الردع” جرى تبريده بسرعة. رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون حاليفا قال إن “تل أبيب ستفعل كل ما هو مطلوب للمحافظة على الهدوء”. إدارة الرئيس جو بايدن دعت إلى “التهدئة على الخط الأزرق للحفاظ على الاستقرار والأمن في لبنان وإسرائيل”. وبيروت لجأت إلى القوات الدولية لترتيب البحث عن حل عبر الاجتماع الثلاثي التقليدي في الناقورة بين ممثلين عن الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي وقوات “اليونيفيل” الدولية.
وبعد حرب 2006 بين إسرائيل و”حزب الله” قيل إن هذه آخر الحروب الطويلة بين الطرفين، مع استمرار كل منهما في التهديد بحرب شاملة. إسرائيل تهدد بإعادة لبنان إلى “العصر الحجري”. و”المقاومة الإسلامية” تلوح بمعارك “حيفا وما بعد حيفا”.
لكن 17 عاماً من الهدوء على الحدود في الجنوب اللبناني بعد الحرب أكدت رأي الخبير الاستراتيجي الأميركي كينيث بولاك الذي قال “حرب تموز علمت إسرائيل وحزب الله خطورة تكرار الأخطاء، ولا حرب بعدها”.
اليوم تتكرر الأجواء المتوترة والتهديدات المتبادلة مثل التي سبقت الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل لكي يعمل كل طرف على استثمار ثروته الغازية والنفطية. جدار حديدي تبنيه إسرائيل على أرض لبنانية شمال قرية الغجر المحتلة، التي يسكنها سوريون يحملون الجنسية الإسرائيلية. “حزب الله” يقيم خيمتين في مزارع شبعا المحتلة بعد سنوات من دفع موضوع المزارع التي احتلتها إسرائيل من سوريا عام 1967 إلى الوراء في سلم الأولويات. لبنان يطالب باستعادة أرضه وإجبار إسرائيل على تفكيك الجدار. وتل أبيب تطالب بنزع الخيمتين.
خطاب التهديد بالحرب والتذكير بما يسمى “توازن الردع” جرى تبريده بسرعة. رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون حاليفا قال إن “تل أبيب ستفعل كل ما هو مطلوب للمحافظة على الهدوء”. إدارة الرئيس جو بايدن دعت إلى “التهدئة على الخط الأزرق للحفاظ على الاستقرار والأمن في لبنان وإسرائيل”. وبيروت لجأت إلى القوات الدولية لترتيب البحث عن حل عبر الاجتماع الثلاثي التقليدي في الناقورة بين ممثلين عن الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي وقوات “اليونيفيل” الدولية.