أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، في لقاء صحافي الخميس، أنَّ الحرب لم تنته وأنَّ إسرائيل ستواصل حملتها على حركة حماس، مضيفاً أن تل أبيب تبذل كل الجهود الممكنة لإبقاء المدنيين آمنين وتقليل أعداد الضحايا وسطهم.
وأضاف بالقول: “نحن سنواصل حملتنا على حماس والحرب لم تنته.. لم نبدأ هذه الحرب ولم نتوقعها بل حماس من قررت أن تبدأها من المناطق المكتظة بالسكان.. نبذل كل الجهود الممكنة لإبقاء المدنيين آمنين من قرارات قياداتهم الذين يحاولون أن يضاعفوا عدد الضخايا من جانبهم”، مضيفاً أن “200 شاحنة من المساعدات الإنسانية تدخل قطاع غزة بعد أن نقوم بتفتيشها..”.
هذا وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن تل أبيب ستواصل الحرب حتى تحقق 3 أهداف: إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس؛ القضاء على حركة حماس؛ وضمانات درء التهديد القادم من قطاع غزة.
وقال نتنياهو، في رسالة فيديو نشرها مكتبه، عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي: “سنواصل هذه الحرب حتى نحقق ثلاثة أهداف: إطلاق سراح جميع المختطفين؛ والقضاء التام على حماس؛ وضمان أن مثل هذا التهديد لن يعود أبداً إلى قطاع غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال نتنياهو لوزير الخارجية الأميركي في بداية اجتماعه مع الحكومة العسكرية في إسرائيل إنه يريد مواصلة مناقشة “المرحلة المقبلة” في قطاع غزة.
وعلى صعيد الهدنة المؤقتة في غزة، أعلنت اسرائيل وحماس، التوافق على تمديد الهدنة ليوم إضافي.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل تسلمت قائمة جديدة من الأسماء لنساء وأطفال تستجيب للمعايير المتفق عليها.
ووفق مصادر سياسية إسرائيلية، فإن حماس ستفرج اليوم عن 8 أسرى، حيث يتم احتساب الإسرائيليتين اللتين تحملان جنسية روسية وأطلق سراحهما أمس في إطار الدفعة الحالية.
لكن في حال تم التوافق سيتم إطلاق 10 غدا في مقابل يوم إضافي من وقف إطلاق نار، في المقابل ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من سجونها.