في سياق المواجهات العسكرية المتبادلة بين الجيش الاسرائيلي وحزب والله والتي تتسع رقعتها يوماً بعد يوم،
استهدفت مسيّرة إسرائيلية بـ3 صواريخ منزلاً لأحد المواطنين في بلدة جويا جنوب لبنان.
لأول مرة
فقد ذكرت مصادر “العربية/الحدث”، أن الغارة استهدفت اجتماعاً لعدد من قادة الصف الأول في الحزب قتلت 4 منهم.
وكشفت المصادر أن القيادي المستهدف يدعى “أبوطالب”، وهو قائد ما تسمى وحدة “النصر” في الجماعة.
وأضافت أن “أبو طالب” يعتبر أكبر مسؤول في الحزب يتم اغتياله منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وجنوب لبنان.
كما أكدت مقتل القيادي محمد صبرا، ومعه القيادي سليم صوفان من حزب الله في الغارة أيضاً.
بالمقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلاته هاجمت مبنى عسكرياً تابعاً لحزب الله ومنصة صواريخ وبنى تحتية في “عيترون” و”ميس الجبل”.
وأضاف الجيش في بيان له أن طائرة مسيّرة استهدفت خلية تعمل على إطلاق صواريخ في “دير عامس”.
جاء هذا بعدما أعلن حزب الله الاثنين، إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية.
وقال في بيان إن عناصره “كمنوا لمسيّرة من نوع هيرمز 900 مسلحة بصواريخ” في الأجواء اللبنانية، وعند “وصولها إلى دائرة النار”، استهدفوها “وأصابوها وتم إسقاطها”، وفق فرانس برس.
٢٥ كم عن الحدود
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تُستهدف فيها بلدة جويا الجنوبية والتي تبعد نحو ٢٥ كيلومتراً عن الحدود.
وأشارت تقارير لبنانية إلى أنه تقرر تأجيل الإمتحانات في مدارس “جويا” حتى يوم الخميس بسبب الوضع الأمني.
ومنذ الثامن من أكتوبر 2023، أي بعد يوم واحد من تفجر الحرب في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بشكل يومي.
فيما أسفر التصعيد على جانبي الحدود عن مقتل 462 شخصاً على الأقل في لبنان، بينهم نحو 300 عنصر من حزب الله، وحوالي 90 مدنياً.
أما الجانب الإسرائيلي فأعلن عن مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.