صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

إسرائيل أنهت هدنة «الانتخابات».. وعون: معالجة السلاح الفلسطيني في يونيو

بعد الانتهاء من الانتخابات البلدية والاختيارية، يعود ملف بسط السلطة اللبنانية سيادتها على كامل الأراضي اللبناني دون شريك، ليتقدم على ما سواه من الملفات. ملف يقاربه رئيس الجمهورية العماد جوزف عون بحكمة كبيرة، مبقيا على خطوط التواصل مع الطرف المعني «الثنائي الشيعي»، وحثه على تلقف الفرصة الدولية المتاحة أمام البلاد للخروج من دائرة الحسابات وتحصيل الفواتير الإقليمية. وفي الوقت عينه لا يتنازل رئيس الجمهورية عن حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وجعل الأخيرة ضامنة أمن وسلامة كل أبنائها واحتضانهم، والابتعاد عن مناقشة أمور لها علاقة بالتطبيع مع إسرائيل، والتمسك بتطبيق مقررات القمة العربية في بيروت العام 2002، التي تقوم على حل الدولتين للقضية الفلسطينية.

ملف شائك، ذلك ان رئيس البلاد يريد من مكوناتها ملاقاته في تقديم مصلحتها على ما عداها بعيدا من الارتباطات الإقليمية لهذا الطرف أو ذاك، والبقاء على مسافة من الحسابات الخارجية التي تقدم مطلبا على ما عداه. وفي هذا السياق، أطلق رئيس الجمهورية العماد جوزف عون موقفا أمام وفد أميركي برئاسة السيناتور أغنوس كينغ زار قصر بعبدا ترافقه السفيرة ليزا جونسون، وقال: «شكلنا لجانا لبنانية – فلسطينية، وسيبدأ العمل منتصف الشهر المقبل في 3 مخيمات فلسطينية في بيروت لمعالجة مسألة وجود السلاح الفلسطيني فيها».

وتطرق رئيس الجمهورية إلى البدء برفع العقوبات الأميركية عن سورية، قائلا: «خيار جيد، لأن تحسين الاقتصاد السوري يساعد في حل أزمة النازحين، الذين عليهم العودة للمساهمة في إنعاش اقتصاد بلدهم. وعلى الأمم المتحدة تقديم المساعدات للنازحين في بلادهم وليس في لبنان».

رئيس الجمهورية تسلم من السفير المصري علاء موسى رسالة خطية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تضمنت دعوة رسمية له وللسيدة الأولى لحضور حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في 3 يونيو المقبل.

رئيس الجمهورية العماد جوزف عون استقبل أمس وزيرة خارجية فنلندا إلينا فالتونين، وأبلغها بان لبنان متمسك ببقاء قوة «اليونيفيل» في الجنوب، «نظرا إلى الدور المهم الذي تلعبه في المحافظة على الامن والاستقرار في المنطقة، تنفيذا لقرار مجلس الامن الرقم 1701»، مقدرا مشاركة القوة الفنلندية في عداد «اليونيفيل»، ومحييا تضحيات رجالها في خدمة السلام.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وأكد الرئيس عون ان وجود الجيش اللبناني إلى جانب «اليونيفيل» في الجنوب، «يطمئن سكان المنطقة الحدودية الذين يتطلعون إلى انسحاب إسرائيل من التلال التي تحتلها، ووقف الاعمال العدائية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في نوفمبر الماضي».

وأعربت الوزيرة فالتونين عن سعادتها لزيارة لبنان وتهنئة الرئيس عون بانتخابه رئيسا للجمهورية، مؤكدة على العلاقات المتينة التي تجمع لبنان بفنلندا، ومشاركة قوة من بلادها في عداد «اليونيفيل».

وفي أول تعليق خارجي على إنجاز الانتخابات البلدية والاختيارية، كتبت السفارة الفرنسية عبر حسابها على «إكس»: «الانتخابات البلدية 2025: إن إرادة الحكومة تنظيم هذه الانتخابات المنتظرة منذ العام 2022، ومشاركة الناخبين تعبيرا عن التزامهم كمواطنين، تعيدان لبنان إلى مسار الحياة الديموقراطية. إن حسن سير عملية الاقتراع يكرس مبدأ احترام المواعيد الدستورية».

في أمن الجنوب، استأنف الجيش الإسرائيلي ضرباته ضد أهداف وأفراد. واستهدفت مسيرة إسرائيلية أمس سيارة في بلدة بيت ليف قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية، فيما اعتبر مؤشرا لانتهاء الهدنة القصيرة التي التزمت بها إسرائيل بتطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر 2024، في يوم الانتخابات البلدية في محافظتي الجنوب والنبطية الأحد الماضي. وأفيد بنجاة سائق الدراجة من الصاروخين اللذين أطلقتهما المسيرة. وأشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى إصابة شخصين بجروح في بيت ليف ومجدل زون. وفي شق اقتصادي، أكد رئيس مجلس الوزراء د.نواف سلام «ان صندوق أبوظبي للتنمية لعب دورا أساسيا في دعم لبنان منذ أواخر السبعينيات (من القرن الماضي)»، مشيرا إلى انه «كان شريكا موثوقا في العديد من محطاتنا التنموية».

وأعلن رئيس الحكومة «ان لبنان بدأ بتنفيذ خطة طموحة للتعافي الاقتصادي والمالي». وقال: «نتطلع إلى إعادة تفعيل العلاقة التاريخية والبناء عليها في ضوء أولوياتنا الوطنية».

كلام سلام جاء خلال إطلاقه في السرايا أمس «منتدى التبادل المعرفي الحكومي»، التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة مع لبنان. وحضر مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي عبدالله لوتاه، والقائم بأعمال السفارة الإماراتية في لبنان فهد الكعبي على رأس وفد إماراتي من صندوق أبوظبي للتنمية، ومن مكتب التبادل المعرفي الحكومي التابع لرئاسة الوزراء الإماراتية.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading