وكانت النجمة السورية قد انتقدت خلال أحد البرامج التلفزيونية، مخرج العمل، معتبرة أن تشويهًا قد جرى خلال عملية “المونتاج” لمشاهد عديدة من المسلسل، الذي لقي شهرة واسعة خلال عرضه في شهر رمضان الماضي، واصفة ما حصل بـ”قلة الأمانة”.
“بالصوت والصورة”
وبعد تصريحات كاريس بشار، سارع المخرج عبد العزيز، بكتابة منشور على صفحته الخاصة في فيسبوك، قال فيه إن “قلة الأمانة تكمن في الجحود والنكران والنميمة والوصولية”، وأكمل دون تسمية الممثلة التي لعبت دور البطولة: “قلة الأمانة تكمن في الغيرة المجانية من زملائها وقلب الحقائق، لذا مع مثل هذه النماذج العدائية، لا ينفع سوى نشر الحقائق بالصوت والصورة قريبًا”.
وأوضح عبد العزيز أن تلك “الحقائق” الموثقة سوف “يطال محتواها آراء مخجلة للأسف بحق الكثير من زملاء العمل، التي عملت تحت إدارتهم طوال سنوات ولزملائها وزميلاتها في آخر عمل، ومنهم كاتب العمل الذي لو سمع ورأى ما قالته لكسب عليها عشرات الدعاوي والقضايا بتهمة الذم والقدح”.
وكانت كاريس بشار قد أثنت على كاتب العمل رامي كوسا، وقالت إنه كان متعاونًا جدًا، ولا سيما أن هذا الأخير تدخل في مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من مرة خلال عرض المسلسل، للتصويب على المخرج متهمًا إياه باقتطاع أجزاء مهمة من الحوار.
بدوره، أعاد كوسا نشر النقاط التي أثارتها كاريس بشار في إطلالتها التلفزيونية، التي أولها قولها: “وجهة نظري مثل وجهة نظر الكثر ممن استاؤوا من الحلقات العشرة الأخيرة”.
وعلق كوسا في آخر منشوره بالقول: “ما قالته كاريس غيضٌ من فيض، وأنا نفسي لم أبح بكل ما لديّ بعد، وأرجو ألا يضطرني أحمق مخادع ما لقول ما يزيد طينه بلّة”.
وسلط العمل الضوء على العلاقة بين اللاجئين السوريين والمواطنين اللبنانيين في بلادهم، والسجالات التي لم تخل من العنصرية بين الطرفين. وإلى جانب كاريس، شارك في المسلسل الممثل السوري عابد فهد، واللبنانيين ساشا دحدوح، وجورج خباز، وطارق تميم.