أوقف حرس الحدود في تكساس مهاجراً لبنانياً بالقرب من إل باسو، في وقت سابق من هذا الشهر، ادّعى أنه عضو في حزب الله، وأنه متجه إلى نيويورك وينوي صنع قنبلة.
ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن دورية الحدود الأمريكية اعتقلت باسل عبادي، 22 عاماً، في التاسع من آذار، أثناء محاولته عبور الحدود في تكساس، وحين سُئل في الحجز عمّا كان يفعله في الولايات المتحدة، أجاب: “كنت أحاول صنع قنبلة”.
وقال متحدث باسم مكتب الجمارك وحماية الحدود في بيان: “إذا كان أي فرد يشكل تهديدًا محتملاً للأمن القومي أو السلامة العامة، فإننا نرفض ترحيله أو إحالته إلى وكالات فيدرالية أخرى لمزيد من الفحص والتحقيق و/أو الملاحقة القضائية حسب الاقتضاء”.
وفي مقابلة لاحقة مع قسم الشرطة، قال عبادي إنه “تدرب مع حزب الله لمدة سبع سنوات وعمل كعضو نشط في حراسة مواقع الأسلحة لمدة أربع سنوات أخرى” وفقا لوثائق داخلية لإدارة الهجرة والجمارك. وكشف أنه فر من لبنان لأنه “لم يكن يريد قتل الناس”، مضيفًا: “بمجرد دخولك في الحزب، لا يمكنك الخروج أبداً”. ولم يكن لدى عبادي وثائق عندما دخل الولايات المتحدة، مدعياً أنه تعرض للسرقة “بسكين” أثناء وجوده في كوستاريكا.
واعترف أيضاً باستخدام وثيقة ميلاد واسماً مزيفين في السويد والإكوادور وبنما هذا العام. وقال إنه كان يأمل في الأصل أن يذهب إلى نيويورك ثم يتنقل في أنحاء البلاد.
وقد صنفت وزارة الخارجية حزب الله على أنه منظمة إرهابية أجنبية، وذكرت شبكة إن بي سي نيوز في سبتمبر، أن حرس الحدود واجهوا “عددًا متزايدًا من الأفراد” المدرجين على قائمة الإرهاب، الذين يحاولون دخول البلاد عبر الحدود الجنوبية، وفقًا لتقييم التهديدات الصادر عن وزارة الأمن الداخلي.
ومذ يوليو 2023، تم القبض على 160 مهاجراً تتطابق هوياتهم مع تلك الموجودة في مجموعة بيانات فحص الإرهاب من قبل مكتب الجمارك وحماية الحدود أثناء محاولتهم عبور الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك خلال 2023، مقارنة بـ 100 مهاجر سنة 2022.