طرح بقوة في اليومين الماضيين سؤال عما إذا كان حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة لا يزال في لبنان، بعدما أثارت جهة سياسية هذا الموضوع مع الجهات الرسمية المعنية وألحّت بالحصول على الجواب الحقيقي.
ما علمته «نداء الوطن» أنّ الجواب الذي تبلّغته الجهة السياسية هو أنّ لا شيء يثبت فرار سلامة من أي معبر شرعي جوي أو بري أو بحري، ناهيك عن أنه لا يمكنه مغادرة البلاد لوجود قرار منع سفر صادر عن النيابة العامة التي حجزت جوازي سفره اللبناني والفرنسي.
هذا الجواب لم يقنع الجهة السياسية التي سرّبت خبر مغادرة سلامة، مستندةً الى معلومات «موثوق بها جداً»، كما تقول، تفيد بأنّ سلامة صار خارج لبنان منذ شهر، مرجّحة أن تكون وجهته سوريا أو الإمارات، أو أنّه انضم الى «مثيلته» رنا قليلات في البرازيل.
وتوعدت الجهة السياسية في حال تبيّن أنّ سلامة غادر لبنان أن تطال الفضيحة رؤوساً كبيرة.