وتشير المعلومات الى ان رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، وافق على اسم أزعور، لقطع الطريق على عضو “التيار” النائب ابراهيم كنعان الذي تردد ان البطريرك يحمل اسمه الى قصر الاليزيه، لكون كنعان عضواً في تيار قادر على التفاهم مع “حزب الله”.
واعتبرت مصادر مطلعة ان اختبار صدق نوايا باسيل إزاء التوافق مع المعارضة سيظهر في حال ارساله من يمثله الى اجتماع للمعارضة يعقد الاثنين مبدئياً، لكنها اعتبرت ان الاختبار الحقيقي لن تظهر نتائجه إلا حين يشاهد بالعين المجردة يصوت في المجلس لمرشح هذا التوافق.
من ناحيتها ، أشارت اوساط “التيار” الى “خرق رئاسي محتمل بدأ يترجم بتوافق على الاسماء، على ان يسري قريباً على المقاربة والبرنامج”.
ويدير المشاورات بين اطراف المعارضة النواب: فادي كرم عن حزب “القوات اللبنانية”، جورج عطالله عن “التيار الوطني الحر”، الياس حنكش عن الكتائب. كما يشارك في لقاءات المعارضة النواب: غسان حاصباني ، جورج عقيص، ميشال معوّض، غسان سكاف، وضاح الصادق، ميشال الدويهي ومارك ضو.
كذلك، علمت “نداء الوطن” ، ان الاعلان الرسمي عن موعد زيارة البطريرك الراعي الى باريس، سيعلن خلال اليومين المقبلين لكن من المفترض حصولها، إما قبل 7 حزيران، او بعد اسبوع من هذا التاريخ، بسبب ترؤس البطريرك للخلوة الروحية التي لا يستطيع الغياب عنها.
وتؤكد مصادر كنسية عدم تهاون الراعي مع ادارة الرئيس ماكرون التي تصرفت في الملف الرئاسي، وكأن بكركي غير موجودة ولا وجود للاحزاب المسيحية، وفضلت مصالحها مع ايران على مصالح المسيحيين واللبنانيين. وتلفت المصادر الى مباركة بكركي اي اتفاق مسيحي او وطني على اسم الرئيس بغض النظر عن موقف الاليزيه لان بكركي يهمها مصالح شعبها وليس مصالح الدول الخارجية.
في المقابل، كرر نائب الأمين العام لـ”حزب الله ” الشيخ نعيم قاسم امس القول، “الوزير فرنجية يمكن أن يكون الخيار الطبيعي، لأنَّه يتمتع بصفات الرئاسة الوطنية الجامعة، وفرصه في الانتخابات تزداد أكثر من السابق، والجو الإقليمي ملائم للتفاهم على انتخابه”. وأضاف: “ان هناك من يتعنت ويرفض الحوار والنقاش”.