ابو يوسف وجو بجاني والعقيد منير ابورجيلي والعقيد جوزف سكاف استشهدو ببيوتهم، الحنتوش تصفى بمنطقتو، المغدور انطوان داغر ما وقع عليه حيط، هيثم ومالك تقنصو ع تلال منطقتهم، لقمان كان ساكن تحت سلطة الامر الواقع وتقوص بمناطق نفوذها، أهالي الأشرفية والمدور والكرنتينا تفجرو ببيوتهم وبمكاتبهم، رموز الحرية والسيادة تم اصطيادهم بسياراتهم متل العصافير، وغيرهم كتار وبالأخير ممنوع نرفع صوتنا لأننا منكون عم نروج لحرب أهلية!
ساعة نيترات بالمرفأ ما منعرف لمين، وساعة راجمة عم تكزدر بالصدفة بحاصبيا، وساعة صناديق كبتاغون للمهاتما غاندي، وساعة شاحنة صمود ع طريق الكحالة، وساعة تمديدات إتصالات لجمعية البر والتقوى، وساعة انفجار مخزن مجهولين اصحابو، وساعة رئيس وزارة بموت بإنفجار قسطل ماء وكل شي غير هيك باطل وعمالة، وساعة قوافل من عشرات الموستيكات بالصدفة بعين الرمانة والاشرفية ونحن ما لازم نفتح تمنا!!!
ما حذرتو يا فلاسفة عصرنا ويا جهابذة العالم الافتراضي!
نحن ما بقى بدنا نموت. نحن عم ندعي ليكون عنا حماية ببيوتنا وبمناطقنا وببلدنا. نحن عم ندعي تما يكون في ذخائر بقى بأيادي ناس سكرانة بعظمة القوة الفارغة. نحن عم ندعي لمنطق سلطة القانون والحق والاجهزة الشرعية. نحن عم ندعي ليكون عنا حق الحياة بوطننا. نحن عم ندعي لما يكون في سلاح الا مع الجيش اللبناني. نحن عم ندعي تما بقى يكون في مخازن موت بين البيوت وبشاحنات عم تغزل بالمناطق تحت ايَ مسمى. نحن عم ندعي كل فريق عنا ما بقى يكون أجندة لأي دولة اجنبية ع حساب دماتنا. نحن عم ندعي تما بقى حدا ينتهك اعراضنا وكراماتنا وسيادتنا بقلب بيوتنا… فكو عن سما ربنا انتو ومشاريعكم. خلص عمرنا ونحن عم نموت وصار وقت للبناني انو يكون عندو وطن ودولة حقيقيين وانو يفرح ويبني ويشتغل بقدراتو وعرق جبينو وإنو حقيقةً يعيش…
كفو بلاكم عن هالوطن دمرتو كل شي، خففو زراعة حقد ضدكم وهدر دم من شعبنا، نحن تاريخنا كلو عنفوان وكرامة و مش كل مرة بتسلم الجرة!