Posted on Sunday, April 10, 2022 كاتبة المقال :اليان خوري - صدى الارز
Thursday, April 21, 2022
ليست المرة الأولى التي تظهر فيها هشاشة تركيبة لبنان الكبير، منذ ١٠٠ عام، الحوادث المتتالية شواهد على أن "ما فرقه الله لا يجمعه إنسان".
ليست الفوارق الدينة والطائفية هي وحدها الملامة، بل التاريخ والجغرافيا والإيديولوجيا.
فمنذ البدء وقبل الإحتلال العثماني وبعده، وعلى هذه الأرض جماعات مختلفة بالإنتماء والمنابع والمشارب، لكلٍّ منها أولويات وأهداف ومسار تاريخي متناقض.
بين "التلطي" بعد خسارة الملك فيصل معركة ميسلون، وانتهاء "حلم" الإنضمام إلى المملكة العربية الفيصلية، وبعد "إنذار غورو" الشهير وإرغام فيصل باتفاق "كليمنصو"،
وبين "الغبن" الذي شعر به من "لم يكن في السوق" حين تمت الصفقة،
وبين "المصلحة" بعد المجاعة خلال الحرب العالمية نتيجة الحصار، والحاجة للسهول والموانئ،