صدى الارز

كل الأخبار
sadalarz-logo jpeg

زوروا موقع الفيديو الخاص بمنصة صدر الارز لمشاهدة كل جديد

مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
sada el arz logo

زوروا موقع البث المباشر الخاص بمنصة صدر الارز لمشاهدة كل جديد

أرشيف الموقع
كل الفرق

مصدر لـ «الأنباء الكويتية»: تسليم السلاح وضمانات بالتزام «وقف النار» يعلّقان الأمور

يحل المبعوث الأميركي السفير توماس باراك اليوم في قصر بعبدا حيث يستقبله رئيس الجمهورية العماد جوزف عون.

زيارة العودة لباراك للحصول على أجوبة لبنانية على ما اصطلح تسميتها بـ «الورقة الأميركية» لنزع سلاح «حزب الله» والسير بالاتفاق الذي أطلقت عليه تسمية «خطوة مقابل خطوة». ومن العبارة الأخيرة ينطلق الموقف – الجواب اللبناني الرسمي ردا على «الورقة الأميركية»، بطلب لبنان ضمانات أميركية – فرنسية، وهما الدولتان الراعيتان لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع إسرائيل في 27 نوفمبر 2024، والذي لم تلتزم إسرائيل بأي من بنوده.

كذلك سيطلب الجانب اللبناني تنفيذ خطوات مقابلة من الجانب الإسرائيلي، بعدما التزم لبنان الرسمي بكل ما طلب منه، من جعل منطقة جنوب الليطاني خالية من السلاح غير الشرعي ومن أي وجود عسكري، الى التزام وقف إطلاق النار، وعدم توجيه طلقة واحدة الى الجانب الآخر بعد توقيع الاتفاق.

وكشف مصدر رسمي لبناني رفيع لـ «الأنباء» عن ان «الأمور عالقة عند نقطتين اثنتين: تسليم السلاح، وطلبنا كلبنان الرسمي ضمانات من العدو الإسرائيلي».

وقال: «الجماعة (حزب الله) يشكون من عدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار تعرضهم للاستهداف والقتل من العدو الإسرائيلي، وعدم تحقيق الانسحاب من التلال الخمس وإطلاق الأسرى. وبعد تأجيل إسرائيل الموعد الى 18 فبراير الماضي، لم يحصل الانسحاب وتم إطلاق 5 أسرى، واستمرار احتجاز 16، الى عدم توقف الضربات على الحزب والأراضي اللبنانية.. ويسألون «الحزب»: على أي أساس يريدون ان نسلم سلاحنا؟ هل لنصبح فريسة سهلة للقتل؟. ويسألون أيضا عن منع أبناء البلدات الحدودية من إعادة الإعمار، وحتى وضع بيوت جاهزة لإدارة المشاريع الزراعية، ويقولون: هل ممنوع عودة الأهالي بشكل نهائي؟ وتاليا هل يريدون منا إعلان استسلامنا؟».

وتابع المصدر الرفيع: «لا مشكلة لدى لبنان الرسمي بالسير باتفاق الخطوة مقابل خطوة، لكننا نسأل عن ضمانات للبنان من الدولتين القادرتين على اعطاء الضمانات. بالأمس القريب، كانت ضربة إسرائيلية في خلدة على بعد أمتار من المدرج الشرقي لمطار بيروت الدولي، والمدخل الجنوبي للعاصمة. والرئيس العماد جوزف عون كان واضحا في كلامه أمام وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي السبت لجهة تنفيذ لبنان كل ما طلب منه في اتفاق وقف إطلاق النار، في مقابل الرفض التام الإسرائيلي تنفيذ أي من بنود الاتفاق».

وأضاف المصدر: «توصل لبنان الرسمي الى وضع برنامج يقوم على تسليم السلاح الثقيل للحزب من صواريخ باليستية ثم مسيرات في مقابل خطوات إسرائيلية. وحتى الآن لا جواب من العدو. وأعود لأذكر بأن تجربة اتفاق وقف إطلاق النار لم تكن ناجحة بالنسبة الى لبنان، وحتى لجنة المراقبة لا تعقد اجتماعات على رغم تغيير رئيسها السابق».

وردا على سؤال قال: «توماس باراك عملي ولا يعتمد التهديد كما يروج البعض. وكان متفهما في زيارته الأولى لطرح لبنان بالتمديد لليونيفيل ومطالبنا بإطلاق الأسرى وبدء الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من الأراضي اللبنانية المحتلة».

وخلص الى القول: «الموقف اللبناني الرسمي ثابت ومتماسك، ومع تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وهذا الأمر أكده رئيس الجمهورية مرات عدة، خصوصا في زيارته الى فرنسا، حيث أشار الى أن لبنان لا يحتل أرضا للعدو الإسرائيلي ولا يحتجز أسرى».

الى ذلك، يزور رئيس الجمهورية العماد جوزف عون قبرص في 9 يوليو، ثم البحرين (لم يحدد الموعد الرسمي النهائي بعد) والجزائر في 29 منه. ويواصل رئيس الجمهورية العمل على جميع الملفات، وخصوصا الداخلية منها، للتعجيل في إطلاق عمل المؤسسات، ومنها إقرار التشكيلات القضائية وغيرها. ويبذل للغاية اتصالات لتذليل العقبات وتقريب وجهات النظر، مع اعتماد الحزم لجهة تغليب الكفاءة واختيار الشخص المناسب للمكان المناسب.

رئيس مجلس الوزراء د. نواف سلام قال خلال جولة له في راشيا بالبقاع الغربي: «استعادة سلطة الدولة تعتمد على استكمال اتفاق الطائف وتصحيح سوء تطبيقه». وأكد أن «جوانب أساسية، مثل اللامركزية الموسعة والتنمية المتوازنة، لاتزال غير منفذة، وأنه بدون هذه الأمور، لا يمكن تحقيق الاستقرار في لبنان».

وشدد سلام على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، و«على وجود تقصير منذ اتفاق الطائف في معالجة هذه المسألة».

وعلى خط مواز، نقل مقربون من مرجع سياسي خشتيه من «انه بعد امتصاص تداعيات الحرب الواسعة التي شهدتها المنطقة، ان نكون امام تحول في الوضع وان تكون الساحة اللبنانية مسرحا لإعادة التوازن الذي اختل بشكل كبير منذ بدء عملية «طوفان الاقصى» في السابع من أكتوبر 2023». غير ان المرجع رأى «انه من الصعب تغيير موازين القوى، بل ربما لتحسين ظروف التفاوض سواء لبنانيا أو إقليميا».

ولم يستبعد المرجع «ان يقدم الموفد الأميركي خلال المحادثات إعلانا عن اتمام هذا الانسحاب الإسرائيلي، ان لم يكن مباشرا بل ضمن مهلة زمنية محددة، ما يساعد على فتح الطريق أمام المسؤولين اللبنانيين لمناقشة بقية بنود ملف التسوية والقضايا الأخرى العالقة من وقف الاعتداءات وإطلاق الأسرى، وصولا الى حل النزاع حول النقاط الحدودية الـ 13 مع أو قبل بدء إعادة الإعمار، وخصوصا في المناطق الحدودية».

البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، قال في عظة الأحد الأسبوعية من المقر الصيفي للبطريركية بالديمان (شمال لبنان): «ان ما يضعف وطننا اليوم ليس الفقر فقط، ولا الأزمة الاقتصادية، بل انعدام الإحساس بالرسالة. عندما تفقد السياسة روح الخدمة تتحول الى صراع المصالح. وعندما ينكمش المواطن في قلقه، وييأس من قدرة التغيير، تتوقف الرسالة. جميعنا مدعوون اليوم الى استعادة معنى الارسال الوطني..».

وفي يوميات الجنوب، ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية في اتجاه بلدة كفركلا. وسجل تحليق للطيران المسير الإسرائيلي فوق النبطية وإقليم التفاح والجبل الرفيع وعربصاليم وحبوش وأرنون ويحمر الشقيف، وكذلك في أجواء غالبية قرى وبلدات قضاء صور، وخصوصا القريبة من ضفتي الليطاني من القاسمية حتى طيرفلسيه.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading