رفعت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS) تقييمها للخسائر المرتبطة بالزلزال الذي وقع، ليل الجمعة السبت، في المغرب، من “محتملة” إلى “خسائر كبيرة محتملة”.
وذكرت الهيئة الأميركية أن “احتمال مقتل ألف شخص” جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، يظل “قائما بنسبة 34 بالمئة”، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية المحتملة التي وضعتها تحت تصنيف “الإنذار الأحمر”.
وأضافت أنه “من المحتمل وقوع أضرار جسيمة، ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق”، مقدرة وقوع خسائر اقتصادية قد تصل إلى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن سكان المنطقة “معرضون للخطر بسبب نوعية المباني السائدة فيها”.
وعلى الرغم من وجود بعض المباني المقاومة للهزات، فإن هناك الكثير منها عرضة للخطر، لا سيما أنها مبنية من الطوب الطيني غير المسلح، طبقا وفقا للهيئة.
وبلغت قوة الزلزال 6,8 درجات على مقياس ريختر وفق المعهد الجيوفيزيائي الأميركي. وحُدد مركزه جنوب غرب مدينة مراكش السياحية، على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط.
وتسبب الزلزال بمقتل أكر من 600 شخص – حتى الآن – وأضرار مادية كبيرة، حسب شهود وصور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال سكان في مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، إن بعض المباني انهارت في المدينة القديمة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو). وعرض التلفزيون المحلي صورا لسقوط مئذنة مسجد، وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.