انتشرت، بشكل كثيف عبر مواقع التواصل الاجتماعي والأخبار خلال الأيام الماضية، أحداث الخلاف بين الشيف التركي الشهير بوراك، ووالده، بعد أن اتهم الشيف والده ببيع حقوق ملكية اسمه دون معرفته، مقابل 41 مليون دولار لرجل أعمال أجنبي.
وخرج والد الشيف بوراك؛ ليوضح بعض الحقائق للجمهور، بعد الاتهامات التي وجهت إليه من قبل نجله، إذ أكد أنه يمتلك المطاعم الشهيرة وفروعها منذ أكثر من 40 عاماً، وأنه كان يتمتع بشهرة كبير من قَبْل شهرة نجله، وكان يأتي لتناول الطعام لديه المشاهير والنجوم والزعماء من جميع أنحاء العالم منذ سنوات، وليس فقط مع شهرة نجله الشيف بوراك.
ونفى والد الشيف التركي التهم الموجّهة إليه بالاحتيال، إذ إنه من حقه القيام ببيع حقوق ملكية نجله، وإنه المالك الأصلي لسلسلة مطاعم بوراك.
وافتتح الشيف بوراك أول مطعم باسمه في إسطنبول، واضطر لبيع سيارته الفارهة؛ لتأمين الأموال التي يحتاجها من أجل افتتاح مطعمه الجديد. ويطالب بوراك المحال التجارية، التي تستخدم اسمه وصورته بإزالة اللافتات، وأكد – من خلال صفحته على “إنستغرام” – أنه أصبح لا يمتلك سوى مطعم واحد فقط، ووضح مكانه حتى يمنع قاصديه من الذهاب إلى مطاعم والده.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الأزمة بين بوراك ووالده بدأت في فبراير الماضي، بعدما قدم بوراك مساعدات إلى ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا، إذ اعترض الأب على أنشطة ابنه الخيرية، واتهمه بتبديد الأموال لجني الشهرة، وليس لتقديم المساعدة.
وأخيراً، من المقرر أن تبدأ أولى جلسات المحاكمة بين بوراك ووالده في مدينة إسطنبول، مطلع شهر سبتمبر المقبل.
