صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

حراك «جنبلاطي» ضمنه لقاء معراب بحثاً عن اسم توافقي و«التقدمي» لـ«الأنباء»: فرصة للبنان لإتمام الملف الرئاسي

لم تتضح إلى الآن ماهية النتائج التي قد تتمخض عن الحراك المزمع للزعيم وليد جنبلاط، بدءا من معراب (كسروان) في لقائه المتوقع مع رئيس حزب ««القوات اللبنانية» د.سمير جعجع، وان كان عنوانه، البحث عن أرضية مشتركة، أو السعي للاتفاق على شخصية توافقية لإنهاء شغور منصب رئاسة الجمهورية.

فالظروف الراهنة التي أملت على جنبلاط إلغاء احتفالية ذكرى ميلاد «المعلم» كمال جنبلاط في السادس من ديسمبر، والتي تصادف اليوم الجمعة، هي نفسها التي تضغط على لبنان والمنطقة من اضطرابات سياسية وأمنية، وتفرض على الجميع التعاطي معها من منطلق الفرصة لإنجاز الاستحقاقات ذات الأولوية مثل ملف الرئاسة، وفي ظل الاهتمام الدولي تجاه لبنان.

المتابعون يعزون لـ«الأنباء» سبب الغموض الذي لا يزال يكتنف المشهد، «بناء على عامل اساسي محكوم بتمترس فرقاء خلف معايير مطمئنة يجب ان يتحلى بها المرشح لكل من الفريقين، فيما توجه فريق آخر ومنه جنبلاط، نحو رئيس توافقي ووسطي، لا ينتمي إلى طرف بعينه، ويشكل قواسم مشتركة، ولا مانع من ان يكون ذات حيثية مسيحية معينة».

وعليه سيحاول جنبلاط بحسب مصادر قيادية في الحزب «التقدمي الاشتراكي» البحث عن اسم، يخفف من الهواجس ويعكس صورة المرحلة الجديدة، التي يجب أن يكون عنوانها، قيام الوطن وإنهاض الدولة وإعادة الاعتبار إلى اتفاق الطائف وتنفيذ بقية بنوده، ولو جرى ترك غير القابلة للتحقيق الآن، مثل إلغاء الطائفية السياسية، لحين تبلور الانقسام العمودي الذي يحكم لبنان راهنا.

مصادر غير حزبية تعطي زيارة «معراب» أهمية ومؤشرات إضافيك، غير تلك التي أعلن عنها، بخصوص الاستعداد لمناقشة تطبيق اللا مركزية الادارية، وانما لناحية إعادة ترميم جوانب من العلاقة التي اهتزت، بسبب تمايز المواقف التي حكمت الفترة الماضية ووجوب تدعيمها ايضا، وذلك في ظل ورشة المداولات السياسية والرئاسية التي تجريها قيادة «القوات اللبنانية» لتحصين جبهة المعارضة.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

ويرى «التقدمي» ان لبنان «لا يملك اليوم ترف الوقت، وبما يتطلبه من حركة طوارئ قصوى لانتخاب رئيس للجمهورية، في ظل أخطار داخلية وخارجية، عدا الإسرائيلي جنوبا وما استجد شمالا من سورية، وتحسبا للفترة المقبلة مع بدء حقبة أميركية جديدة، باعتبار ان ما هو متاح اليوم قد لا يكون متاحا غدا، ويجب ان يدفع نحو مقاربة مختلفة للملف».

وتكتسب الجوﻻت التي يقوم بها رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط بحسب «التقدمي» أهمية ايضا، «بحيث يعمل على تدوير الزوايا واجتراح الحلول للأزمة الرئاسية المعقدة، وضرورة انتخاب رئيس جمهورية واستعادة بناء مؤسسات الدولة كما كانت عليه قبل الأزمة».

والحال، ان الحراك نحو الجيش مطلوب ايضا، برأي «التقدمي»، لجهة «استكمال عملية الانتشار جنوبا وتطبيق القرار 1701».

وجاء لقاء تيمور جنبلاط مع وزير الدفاع موريس سليم في وزارة الدفاع بذات المنحى، إلى جانب تصحيح وضع رئيس الاركان اللواء حسان عودة.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading