أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن “الرياضة” ترتبط بالسياسة بشكل وثيق، وتتأثر بالوضع السياسي، بشكل أو بآخر، كسواها من القطاعات. من هنا ضرورة تغيير هذا الواقع المتردي الذي نشهده اليوم والذي ينعكس سلباً على المستويات كافة.
جعجع الذي رحّب بالمشاركين، رأى أن تغيير هذا الواقع المرير يتطلّب مواجهة تتمثّل في تفعيل العمل، كلٌّ من موقعه، تكثيف الجهود، إلى جانب التحلّي بالصبر والمثابرة.
كلام جعجع جاء خلال الخلوة السنويّة الأولى لمكتب الرياضة في حزب “القوات اللبنانية” التي عقدها في معراب، بحضور عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جهاد بقرادوني، أمين عام حزب “القوات اللبنانية” إميل مكرزل، رئيس نادي الحكمة – بيروت المحامي راغب حدّاد، رئيس مكتب الرياضة يوسف القصيفي، بالإضافة إلى أعضاء المكتب ومسؤولي الرياضة في المناطق والمصالح والمنسّقيات.
واستهلّت الخلوة بورش عمل تمحورت حول تصوّر وإستراتيجية مكتب الرياضة للعام 2024 وروزنامة عمله وأهمية التشاور والتنسيق الدائم بين المكتب ومختلف المنسّقيات والمصالح، في كلّ النشاطات المزمع إقامتها على مدار السنة في جميع المناطق اللبنانية، فضلاً عن ضرورة التواصل مع الرياضيين والإداريين في الاتحادات والأندية والجمعيات، الملتزمين والمناصرين والمؤيّدين، وذلك قبل حلول موعد انتخابات الاتحادات الرياضية في نهاية العام الجاري. كما جرى التأكيد على دور مسؤولي المكاتب الرياضية في المناطق بغية تفعيل الرياضة الداخلية.
وتطرّق المشاركون أيضاً، إلى عناوين أخرى أبرزها أهمية تطوير القوانين الرياضية “المترهّلة”، وجوب وضع أسس سليمة ومتينة لبناء الإدارة الرياضية الحديثة ومواكبة تطوّرات العصر، مع وضع الرياضة اللبنانية بين الهواية والإحتراف.
كما تضمّنت الخلوة حلقات حوارية بنّاءة دعت إلى ضرورة تفعيل القطاع الرياضي الحزبيّ. وتخلّلها كلمات لكلّ من: بقرادوني، مكرزل، المستشار في القانون الرياضي الدولي رالف شربل، خبراء من مؤسسة “Step Ahead”، القصيفي، وأعضاء المكتب: فرج عاد، خليل فريجي، راني ابو رجيلي، عزيز شاهين وغسان قرداحي.