قال مسؤول أميركي إن قيادة حزب الله وسيطرته في حالة من الفوضى الشاملة بعد مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة.
وأضاف المسؤول لشبكة “أيه بي سي” الإخبارية الأميركية أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعتقدان أنهما قضتا على حوالي 30 من قادة حزب الله خلال الأسابيع القليلة الماضية مما أدى إلى إضعاف المجموعة.
وتابع المسؤول الأميركي أن هناك شكوك عميقة وقلق بين قادة حزب الله المتبقين من وجود جواسيس في صفوفهم.
كما تعطلت وسائل الاتصال الخاصة بالجماعة بشكل كبير بعد أن فجرت إسرائيل أجهزة النداء واللاسلكي التي كان حزب الله يستخدمها للتواصل.
وكان حزب الله اللبناني أكد مقتل الأمين العام حسن نصر الله، بعد ساعات من بيان الجيش الإسرائيلي الذي أعلن مقتله.
وحولت إسرائيل خلال الأيام الماضية تركيز عمليتها من غزة إلى لبنان حيث أدت حملة القصف العنيف إلى مقتل أكثر من 700 شخص ونزوح حوالى 118 ألفا.
اغتيال قادة حزب الله
وأعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال عدد من القياديين البارزين في حزب الله منذ شهر.
واستعرض حساب “إسرائيل” التابع لوزارة الخارجية على منصة “إكس” صور أبرز القادة الذين اغتالتهم إسرائيل على رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، إلى جانب مسؤول جبهة الجنوب علي كركي إلى إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان، وفؤاد شكر الذي كان مسؤولا عن كافة عمليات الحزب الحربية، ووسام الطويل الذي تولى قبل عقيل وحدة الرضوان.
كما ضمت القائمة طالب سامي عبد الله مسؤول وحدة النصر، ومحمد ناصر مسؤول وحدة عزيز، بالإضافة إلى قياديين آخرين سقطوا خلال المواجهات بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن اغتيال حسن خليل ياسين، الذي قال إنه أحد كبار مسؤولي مركز الاستخبارات في حزب الله، خلال غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشارت أيضا قناة المنار التابعة لحزب الله إلى أن غارة على الضاحية الجنوبية، استهدفت عضو المجلس المركزي في حزب الله، نبيل قاووق.