لا يفاجئنا هجوم حزب الله على أنطوان حبشي ومحاولة إفشال اللائحة،
لا تفاجئنا إشاعات التيار التي تطال زياد الحواط وشوقي الدكاش،
لا يفاجئنا التصويب الممنهج من قبل المرشّحين في قضاء بشري على ستريدا طوق وجوزيف اسحاق،
ليس مستغربًا هجوم كرامي وفرنجية على لوائح القوات في طرابلس والشمال،
المستغرب هو الحركشات والفبركات التي تأتي من نيران كانت تعتبر يومًا صديقة،
يا من اعتبرناكم دائما" في الخط السّيادي، لا تضيّعوا البوصلة، القوات قوّة متماسكة صلبة ملتزمة بالقرارات الحزبية،
لا تضيّعوا البوصلة، فكما هي القوات رأس حربة في وجه حزب الله وأتباعه، هي أيضًا سندًا ومُدافع عن كل سياديٍّ ومظلوم، والأمثلة كثيرة من الهجوم على قريطم والسراي إلى غزوة عين الرمانة.
للقواتيين، مناصرين كنتم أو ملتزمين،
القوات إلتزام وكما يلتحق العسكر بثكناتهم هكذا سنلتحق بصناديق الإقتراع.
الإلتزام بالصوت التفضيلي واجب وليس خيار!
الإلتزام بالمرشّحين أمر مهمّة وليس خيار!
الإلتزام الكامل باللوائح إلزامي وليس خيار!
الإنتخابات النبابية ليست سوى تعبئة عامة وتحضير لمعركة الدفاع عن الأرض والوطن والكيان، فمن لم ينضم اليوم إلى صفوف القوات لن يجد مكان له غدًا، فالتعداد تمّ، وتوزيع المهام تمّ، والاستنفار على أهبّه.
في القوات اللبنانية لا تصنيفات ولا خزعبلات، فيها "لا قدامى" و"لا منشقين"، في هذا الحزب لا "قوات فلان ولا علتان"، إما أن تكون "قواتي" ملتزم أو لا تكون، فابحث لنفسك عن لقب آخر وحزب آخر يأويك.
أساس إستمرارية هذه المؤسسة وقوّة صمودها "قوّة في العقيدة، عمق في الإيمان، صلابة في الإلتزام"
عقيدتها من قوّة لبنان الكيان المتجذر منذ أكثر من ١٤٠٠ سنة، إيماننا من عمق وادي قاديشا وإيمان مار مارون والنسّاك، إلتزامها بقيادتها والمقرّارت الحزبيّة كصلابة جبل المنيطرة.
لا مجال هنا للإستطراد والإجتهاد والمسايرة، إمّا أن تكون ملتزمًا بالوحدة الحزبيّة أو لا تكون.