لم يتركوا شيئاً الا و فعلوه ليهزموه … لكنه انتصر عليهم جميعاً ووحده .
سمير جعجع القائد الثابت ابن المقاومة اللبنانية صاحب العقل الرصين و المخطط الهادئ حصد ما زرعه منذ سنوات المقاومة مروراً بمرحلة الظلم و الاضطهاد حتى اليوم .
فما أهمية فوز القوات اللبنانية في هذه المرحلة ؟؟
أهمية فوزها الأولى أن مجتمعها رد لها اعتبارها بعد سنواتٍ طوال من التشويه و التنكيل بشتى الوسائل بحقها .
الأهمية الثانية أن مسيحيي لبنان عادوا الى خياراتهم التاريخية و انتفضوا على مرحلة شوهت كل تاريخهم و نضالهم .
الأهمية الثالثة انها جددت ثقة اللبنانيين بأنفسهم و بقدرتهم على المبادرة و تغيير كل المعادلات مهما كانت صعبة إن أرادوا .
الأهمية الأخيرة و مهما كانت النتيجة النهائية العامة و رغم مقاطعة تيار المستقبل و سعيه بشكل غير مباشر لهزم السياديين … قال اللبنانيون لا مدوية لتغيير وجه لبنان المعروف و أبقوه حيث يجب أن يبقى و اثبت سمير جعجع أنه كان على قدر الآمال التي عقدت عليه .
انتصرت القوات و الانتصار مسؤولية و ليس ترف … العبرة في المستقبل و الناس ستحاسب فكونوا على قدر ثقتهم كما عودتموهم دائماً حتى لو تأخروا لإعطائكم حقكم .
لسمير جعجع القائد الصلب المصمم و القادر على تحقيق أهدافه مهما كانت صعوبتها نقول مجتمعك اعطاك حقك و رد لك اعتبارك و نحن على ثقة أنك على قدر المسؤولية و لن تخذل ناسك أبداً كما لم تخذلهم في أي يوم مضى .
أما عن المستقبل فهو لبذل كل الجهود لمحاولة إنقاذ ما يمكن انقاذه بعد سنوات الضياع و الفساد و الإنحلال في كل شيء …
الايام الآتية هي للعمل المنظم لنحاول جميعاً انقاذ لبنان علَّنا نتمكن من إعادته الى مكانه الطبيعي بين دول العالم الحر حيث يجب أن يبقى دائماً و حيث لا حياة له خارج هذا المكان .
و أخيرا" للقواتيين الشجعان ... لقد جاهدتم الجهاد الحسن و انتصرتم ليحيا لبنان .