صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

“تعبير غير مقصود”.. لبنان يفسر بيانه حول “استكمال ترسيم الحدود” مع إسرائيل

أصدرت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة، السبت، بيانا يوضح فيه عبارة وردت في بيان لها تم تلاوته خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الخميس، حول الأوضاع في الشرق الأوسط، موضحة أن استخدامها عبارة “استكمال ترسيم الحدود الجنوبية البرية” كان “سوء تعبير غير مقصود”.

يأتي ذلك في ظل توترات على حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل خلال الآونة الأخيرة، وظهور دعوات لترسيم الحدود بين الجانبين على غرار ما تم في الحدود البحرية العام الماضي.

وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية اللبنانية عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أن “حدود لبنان مرسمة ومعترف بها دوليا على قاعدة اتفاقية بوليه-نيوكومب لعام 1923، والخرائط الرسمية العائدة لها مودعة لدى الأمم المتحدة”.

وتابع البيان أن استخدام عبارة استكمال ترسيم الحدود الجنوبية البرية” كما وردت في كلمة مندوبة لبنان هو “سوء تعبير غير مقصود، وليس وثيقة رسمية يتم إيداعها في سجلات الامم المتحدة”.

وأوضح أن المقصود كان “إظهار وإثبات وتأكيد انسحاب إسرائيل ميدانيا إلى الحدود الدولية المرسومة والمودعة خرائطها لدى الأمم المتحدة”.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

ووقّع لبنان مع إسرائيل اتفاق ترسيم الحدود البحرية بوساطة ورعاية من الولايات المتحدة الأميركية في 27 أكتوبر 2022، عقب مفاوضات طويلة امتدت على مدار سنوات.

وكانت الحدود البرية بين الجانبين قد شهدت خلال الفترة الماضية توترات بارزة لم تصل إلى حد تسجيل أي اشتباك متبادل، لا سيما بين الجيش الإسرائيلي وعناصر “حزب الله”، وذلك إثر توغلات متبادلة بين الطرفين في مناطق حدودية متنازع عليها.

وكان الجيش الإسرائيلي انتشر في بلدة الغجر الحدودية التي تقع عند المثلث الحدودي ما بين سوريا ولبنان وإسرائيل، وبدأ بتشييد جدار إسمنتي وحواجز شائكة في القسم الذي يعتبره لبنان جزءا من أراضيه في البلدة.

هذا التطور رد عليه “حزب الله” عبر إقامة خيمتين عسكريتين داخل منطقة كفرشوبا المتنازع عليها هي الأخرى، والتي يعتبرها لبنان أيضا من ضمن أراضيه، فيما اعتبرها الجانب الإسرائيلي داخل حدوده مطالبا بإزالتها، ومهددا بتدخل عسكري في سبيل ذلك.

وفي أعقاب التوتر، أجريت مباحثات بشأن الملف تمثلت في لقاءات بين الجانب اللبناني وكل من قائد قوات اليونيفيل الجنرال، أرولدو لازارو، الذي التقى رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، على هامش المباحثات الأممية حول تمديد مهمة القوات الدولية في لبنان، إضافة إلى لقاء آخر سجل ما بين وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بو حبيب، والمنسقة الخاصة للأمم المتّحدة في لبنان، يوانا فرونيتسكا، والسفيرة الأميركية لدى بيروت، دوروثي شيا.

وخلال وقت سابق من يوليو، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أن البحث خلال اللقاء شمل السبل الآيلة “لوقف عملية قضم الأراضي اللبنانية المحتلة في الجزء الشمالي من بلدة الغجر”، وتمّ إبلاغ الطرفين بأنّ لبنان سيتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي لإزالة هذا الخرق وانسحاب إسرائيل من هذه المنطقة.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading