تسعى حكومة الولايات المتحدة للحصول على مزيد من المعلومات حول هاتف “هواوي مايت 60 برو” (Huawei Mate 60 Pro)، وهو هاتف ذكي صيني مدعوم بمعالج متقدم، وفقا لشبكة “سي أن أن”.
والجهاز الذي يتضمن معالج 5G Kirin 9000s الجديد، الذي تم تطويره خصيصا لشركة هواوي الصينية، صدم مؤخرا خبراء بالصناعة، الذين لم يعرفوا كيف حصلت الشركة على التكنولوجيا اللازمة لصنعه، بعد الجهود الحثيثة التي بذلتها الولايات المتحدة لتقييد وصول الصين إلى تكنولوجيا الرقائق الأجنبية.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى “مزيد من المعلومات حول طابعها وتكوينها (المعالجات) على وجه التحديد” لتحديد ما إذا كانت بعض الأطراف قد تجاوزت القيود الأميركية على صادرات أشباه الموصلات لصنع المعالجات الجديدة.
وفي عام 2019، منعت الحكومة الشركات الأميركية من بيع البرامج والمعدات لشركة هواوي، وقيدت شراكة شركات تصنيع الرقائق الدولية، التي تستخدم التكنولوجيا الأميركية الصنع، مع هواوي. وأشارت الحكومة إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي، مثل احتمال وقوع هجمات إلكترونية أو تجسس من الحكومة الصينية.
ولم تستجب هواوي على الفور لطلب التعليق من قبل سي أن أن.
وعندما كشفت هواوي عن الهاتف الذكي Mate 60 Pro أواخر الشهر الماضي، لم تذكر الكثير من المعلومات حول المعالج على صفحة المنتج الخاصة بموقعها الإلكتروني، ووعدت المستخدمين بتجربة اتصال أفضل واتصال بالشبكة أكثر استقرارا.
لكن في الأسبوع الماضي، قامت شركة TechInsights الاستشارية بتحليل للجهاز لإلقاء نظرة فاحصة على المعالج، وتبين أنه 7 نانومتر من صنع الشركة الصينية لتصنيع أشباه الموصلات (SMIC).
وتم إدراج SMIC، وهي شركة صينية مملوكة جزئيا للدولة، ضمن قيود التصدير التي فرضتها الحكومة الأميركية منذ عدة سنوات.