ترأس وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي اجتماعا لمجلس الامن الداخلي المركزي، في حضور النائب العام لدى محكمة التمييز بالتزكية القاضي جمال حجار ممثلا بالمحامي العام التمييزي القاضي وائل الحسن، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام للأمن العام بالنيابة اللواء الياس البيسري، المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا، محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي، مسير اعمال نائب رئيس اركان الجيش للعمليات العميد المهندس روبير منصور، نائب المدير العام لامن الدولة العميد الاداري حسن شقير، قائد جهاز امن المطار العميد الركن فادي كفوري، رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد خالد حمود، رئيس مكتب شؤون المعلومات في الامن العام العميد يوسف المدور، امين سر مجلس الامن الداخلي المركزي بالوكالة العميد سامي ناصيف ورئيس شعبة الخدمة والعمليات بالوكالة المقدم عبدالله حمصي.
مولوي
اثر الاجتماع، لفت الوزير مولوي الى ان “الموضوع الاساسي تركز على التدابير المتخذة لمناسبة الاعياد وطمأننا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان بان التدابير المتخذة لحماية دور العبادة والاماكن التي تتواجد فيها الناس بكثرة في الاعياد، ووضعنا بصورة خطة انتشار العناصر والقوى السيارة بحيث يصل عدد عناصر القوى الاقليمية الى ٨٠٠ عنصر وقوى سيارة الى ٢٠٠ عنصر اضافة الى عشرات الدوريات لتأمين امن المواطنين. وطلبنا من كل الاجهزة الامنية ان تساعد وتتواجد على الارض لامن وامان الاعياد والمناسبات الدينية كافة”.
اضاف: “نعايد اللبنانيين بشهر رمضان كما نعايدهم بعيدي الفصح المجيد الفطر السعيد، وهذا دليل على وحدة اللبنانيين بإحتفالاتهم سوية ونسأل الله الخروج من كل الازمات التي تعصف بالبلد”.
وتابع: “لقد شدد المجتمعون على ضرورة مواكبة العمل الميداني على الارض بعمل استباقي معلوماتي استخباري، وهذا الموضوع هو ضرورة لتلافي اي حدث قد يحصل وليس لدينا حتى الساعة اي معلومات عن اي حدث قد يحصل”.
واردف: “ناقشنا موضوع تزايد الجرائم التي تحصل على طريق المطار وفي طرابلس وبعض مناطق الشمال. واكدت قادة الاجهزة اكتشاف اي جريمة في وقت قصير جدا بحيث لا يفلت اي مجرم مما ارتكبه ويحال الى الاجهزة المختصة. وطلبنا من الاجهزة تكثيف جهودها لتأمين الامن اكثر واكثر وبسط الامان والسلامة للذين يسلكون طريق المطار خصوصا القاطنين في مناطق طرابلس والشمال عموما”. وقال: “اما بالنسبة لعدد الجرائم نشهد تحسنا قياسا مع العام الماضي، واكدت قادة الاجهزة ان الوضع الامني في الشمال في رمضان الحالي افضل مما كان عليه في رمضان العام الفائت وهو دليل على وعي الاجهزة الامنية والمواطنين الذين يتعاونون مع الاجهزة لحفظ النظام”.
وهنأ مولوي “جهاز امن المطار على عمليات ضبط المخدرات يوميا وهو دليل وعي لدى الجهاز ومراكز التفتيش وعلى ضرورة سلامة الطيران المدني وسمعته”، وقال: “طلبنا من جهاز امن المطار بالتعاون مع الطيران المدني تقديم التقرير التقني اللازم بشأن التشويش الحاصل الذي يتعرض له مطار رفيق الحريري الدولي لاتخاذ الاجراءات العلمية اللازمة”.