بحث رئيس أركان الجيش السوري علي النعسان، الخميس، مع مدير مكتب التعاون والتنسيق بالجيش اللبناني ميشيل بطرس، آلية ضبط الحدود بين البلدين.
جاء ذلك وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” على حسابها بمنصة إكس.
وأشارت إلى أن “رئيس هيئة الأركان اللواء علي النعسان، يجتمع بمدير مكتب التعاون والتنسيق في الجيش اللبناني العميد ميشيل بطرس، لمناقشة آلية ضبط الحدود السورية اللبنانية”.
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل، إلا أن اللقاء يأتي بعد أسبوعين من اجتماع بدمشق بين قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني السابق نجيب ميقاتي، وبحثهما ترسيم الحدود بين البلدين.
وحدود سوريا ولبنان، المكونة من جبال وأودية وسهول، تتداخل على طول نحو 375 كلم دون سياج أو علامات تدل على الحد الفاصل بين البلدين.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب ذلك، بدأ كثير من العناصر المحسوبة على نظام الأسد، بمن فيهم مسؤولون أمنيون وسياسيون وضباط في الجيش وأفراد من عائلاتهم، بالفرار إلى الخارج عبر الدول المجاورة، مثل العراق ولبنان، هربا من المحاسبة، وشمل ذلك محاولة إقامة مسارات عبور غير شرعية إلى لبنان.
