صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

إسرائيل وإيران… اعتماد متبادل على العداء

بقلم : رفيق خوري - حرب أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973 كانت في رأي الرئيس أنور السادات "آخر الحروب العربية- الإسرائيلية"، وفي رأي شريكه الرئيس حافظ الأسد "الحرب الناقصة"، لكن الحرب الناقصة لم تكتمل، وما حدث بعدها هو مجرد حروب أو معارك إسرائيلية مع طرف واحد أبرزها حروب تل أبيب مع منظمة التحرير ثم مع "حزب الله" في لبنان.

وبعد حرب 2006 بين إسرائيل و”حزب الله” قيل إن هذه آخر الحروب الطويلة بين الطرفين، مع استمرار كل منهما في التهديد بحرب شاملة. إسرائيل تهدد بإعادة لبنان إلى “العصر الحجري”. و”المقاومة الإسلامية” تلوح بمعارك “حيفا وما بعد حيفا”.

لكن 17 عاماً من الهدوء على الحدود في الجنوب اللبناني بعد الحرب أكدت رأي الخبير الاستراتيجي الأميركي كينيث بولاك الذي قال “حرب تموز علمت إسرائيل وحزب الله خطورة تكرار الأخطاء، ولا حرب بعدها”.

اليوم تتكرر الأجواء المتوترة والتهديدات المتبادلة مثل التي سبقت الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل لكي يعمل كل طرف على استثمار ثروته الغازية والنفطية. جدار حديدي تبنيه إسرائيل على أرض لبنانية شمال قرية الغجر المحتلة، التي يسكنها سوريون يحملون الجنسية الإسرائيلية. “حزب الله” يقيم خيمتين في مزارع شبعا المحتلة بعد سنوات من دفع موضوع المزارع التي احتلتها إسرائيل من سوريا عام 1967 إلى الوراء في سلم الأولويات. لبنان يطالب باستعادة أرضه وإجبار إسرائيل على تفكيك الجدار. وتل أبيب تطالب بنزع الخيمتين.

خطاب التهديد بالحرب والتذكير بما يسمى “توازن الردع” جرى تبريده بسرعة. رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون حاليفا قال إن “تل أبيب ستفعل كل ما هو مطلوب للمحافظة على الهدوء”. إدارة الرئيس جو بايدن دعت إلى “التهدئة على الخط الأزرق للحفاظ على الاستقرار والأمن في لبنان وإسرائيل”. وبيروت لجأت إلى القوات الدولية لترتيب البحث عن حل عبر الاجتماع الثلاثي التقليدي في الناقورة بين ممثلين عن الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي وقوات “اليونيفيل” الدولية.

وبعد حرب 2006 بين إسرائيل و”حزب الله” قيل إن هذه آخر الحروب الطويلة بين الطرفين، مع استمرار كل منهما في التهديد بحرب شاملة. إسرائيل تهدد بإعادة لبنان إلى “العصر الحجري”. و”المقاومة الإسلامية” تلوح بمعارك “حيفا وما بعد حيفا”.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

لكن 17 عاماً من الهدوء على الحدود في الجنوب اللبناني بعد الحرب أكدت رأي الخبير الاستراتيجي الأميركي كينيث بولاك الذي قال “حرب تموز علمت إسرائيل وحزب الله خطورة تكرار الأخطاء، ولا حرب بعدها”.

اليوم تتكرر الأجواء المتوترة والتهديدات المتبادلة مثل التي سبقت الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل لكي يعمل كل طرف على استثمار ثروته الغازية والنفطية. جدار حديدي تبنيه إسرائيل على أرض لبنانية شمال قرية الغجر المحتلة، التي يسكنها سوريون يحملون الجنسية الإسرائيلية. “حزب الله” يقيم خيمتين في مزارع شبعا المحتلة بعد سنوات من دفع موضوع المزارع التي احتلتها إسرائيل من سوريا عام 1967 إلى الوراء في سلم الأولويات. لبنان يطالب باستعادة أرضه وإجبار إسرائيل على تفكيك الجدار. وتل أبيب تطالب بنزع الخيمتين.

خطاب التهديد بالحرب والتذكير بما يسمى “توازن الردع” جرى تبريده بسرعة. رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون حاليفا قال إن “تل أبيب ستفعل كل ما هو مطلوب للمحافظة على الهدوء”. إدارة الرئيس جو بايدن دعت إلى “التهدئة على الخط الأزرق للحفاظ على الاستقرار والأمن في لبنان وإسرائيل”. وبيروت لجأت إلى القوات الدولية لترتيب البحث عن حل عبر الاجتماع الثلاثي التقليدي في الناقورة بين ممثلين عن الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي وقوات “اليونيفيل” الدولية.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading