رفع الجيش الإسرائيلي مستوى التأهب على الجبهة الشمالية، تحسباً لأي رد محتمل من «حزب الله»، تضامناً مع طهران.
وأفادت تقديرات عسكرية، بأن الحزب قد يفكر في الانضمام إلى الحرب القائمة بين إسرائيل وإيران، بعد الهجمات الأميركية على المنشآت النووية.
وأكدت أن «هناك حالة استنفار واضحة داخل صفوف حزب الله منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران الأسبوع الماضي، إلا أن ذلك لم يترجم حتى الآن إلى أي تحركات ميدانية أو مؤشرات على استعداد فعلي لخوض مواجهة مباشرة».
ويعتقد المسؤولون الأمنيون أن انخراط الحزب في القتال قد يمثل فرصة إيجابية لإسرائيل، نظراً لما يعانيه من «ضعف داخلي» متزايد في لبنان.
ووفقاً للتقديرات، فإن فتح جبهة جديدة مع إسرائيل قد يزيد من تآكل نفوذ الحزب الذي تراجعت مكانته منذ الحرب الأخيرة.
وفي ضوء التصعيد، أعلن الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عن إدخال تغييرات فورية على تعليمات الجبهة الداخلية، عقب تقييم أمني أُجري بمصادقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وجاء في البيان: «بمصادقة وزير الدفاع، وفي ختام تقييم للوضع، تقرر أنه ابتداءً من الساعة 03:45 فجر الأحد (أمس)، سيتم الانتقال إلى سياسة جديدة للاحتواء، تشمل تفعيل مستوى العمل الضروري في كل أنحاء البلاد».
وتشمل هذه السياسة، فرض قيود مشددة، من بينها «حظر الأنشطة التعليمية والتجمعات العامة، وإغلاق غالبية أماكن العمل، باستثناء المرافق الحيوية والضرورية».