صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

أول ضربة لإسرائيل شرق لبنان.. ومنطاد تجسس جنوباً

لأول مرة منذ بدء التصعيد، شنت إسرائيل، اليوم الاثنين، غارتين جويتين على الأقل استهدفتا محيط مدينة بعلبك، التي تعد معقل حزب الله الرئيسي في شرق لبنان.

وقال مصدر أمني لفرانس براس، إن إحدى الغارات “استهدفت مبنى تابعاً لمؤسسة مدنية بحزب الله في ضواحي مدينة بعلبك”، بينما استهدفت الثانية “مستودعاً” للحزب.

مقتل 3 من حزب الله

من جهتها، أفادت مراسلة “العربية/الحدث” بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت مبنى من طابقين ومستودعاً.

وأكدت أنه تم إخلاء مقرات تابعة لحزب الله في محيط مواقع الاستهداف.

كذلك ذكرت مصادر “العربية/الحدث” أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 3 من حزب الله، وإصابة 4 أشخاص، ضمنهم عنصر في الجيش اللبناني وابنه صودف مرورهما من هناك.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

جنوب لبنان

أما في جنوب لبنان، فشنت إسرائيل غارة على منطقة الجرمق بإقليم التفاح الواقع على بعد قرابة 20 كيلومتراً من الحدود.

واستهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق المجادل بقضاء صور جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل شخصين، وفق مراسلة “العربية/الحدث”.

كما حلق منطاد تجسس إسرائيلي فوق البلدات الحدودية جنوب لبنان.

إلى ذلك دوت صفارات إنذار في مستوطنة شتولا قرب الحدود مع لبنان، حسب إذاعة الجيش الإسرائيلي. وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن إسرائيلياً أصيب جراء سقوط صاروخ مضاد في المستوطنة.

“دفاعات جوية تابعة لحزب الله”

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة قصفت دفاعات جوية تابعة لحزب الله في وادي البقاع بلبنان رداً على إسقاط إحدى طائرته المسيرة، وفقاً لرويترز.

كما أكد أنه سيواصل عملياته للدفاع عن إسرائيل من حزب الله، بما في ذلك داخل المجال الجوي اللبناني.

تدمير بقايا المسيرة

جاءت الضربات على محيط بعلبك بعد وقت قصير من إعلان حزب الله إسقاط “مسيّرة إسرائيلية من نوع هرمس 450 بصاروخ أرض جو فوق إقليم التفاح”.

فيما أفاد مراسل “العربية/الحدث” بأن الجيش الإسرائيلي دمر بقايا المسيرة لمنع تسرب معلومات منها.

ثاني استهداف خارج نطاق الجنوب

وتعد ضربات محيط بعلبك ثاني استهداف إسرائيلي خارج نطاق الجنوب منذ بدء تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على وقع الحرب في قطاع غزة.

ففي الثاني من يناير الفائت (2024)، استهدفت إسرائيل شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، أسفرت عن مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مع 6 كانوا برفقته.

يذكر أنه منذ بدء المواجهات بين الجانبين، قتل 280 شخصاً على الأقل في جنوب لبنان، بينهم 193 عنصراً من حزب الله و44 مدنياً، بحسب حصيلة جمعتها فرانس برس.

أما على الجانب الإسرائيلي، فأحصى الجيش مقتل 10 جنود و9 مدنيين.

وتتكثف الجهود الدولية لمنع اندلاع صراع أشمل، وترتيب الوضع الحدودي بين لبنان وإسرائيل، بعدما بات مرتبطاً عضوياً بالحرب الدائرة في غزة.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading